معلومات عن مدينة الحريق السعوديّة

هي إحدى المدن التي تقع في المملكة العربيّة السعوديّة،  في الجهة الجنوبيّة الغربيّة من مدينة الرياض وتبعد عنها مسافة 220 كيلو متر مربع، وترتبط مع مدينة الرياض بالعديد من الطرق، وهي وادي الدواسر والخرج وبني تميم والحريق وطريق بيشة، وطريق الرين، المليحات، الحريق، طريق الحجاز، وبحدها من الجهة الشماليّة محافظة الخرج والدلم، والمزاحمية، ومن الشرق محافظة بني تميم، ومن الجنوب محافظة الأفلاج، ومن الغرب محافظة القويعيّة، وتقدر مساحة المدينة حوالي 6790 كيلو متر مربع، ويصل عدد سكانها إلى عشرين الف نسمة، ولكن اغلبيّة السكان هاجروا منها نتيجة قلة الموارد والخدمات بها، وقلة فرص العمل فيها.

تضاريس مدينة الحريق

تتميز مدينة الحريق بوجود العديد من التضاريس الجغرافيّة ومنها الأوديّة والجبال الشاهقة والشعاب، بالإضافة إلى الشلالات التي تتشكل عند هطول الأمطار، وتتميز المدينة ايضاً بوفرة الغطاء النباتي، وتشتهر بزراعة اشجار النخيل المرتفعة، اليوسفي، الحمضيات، والرمان والعنب والبطيخ والمشمش والخوخ والعبري والشمام والورقيات بكافة اشكالها، بالإضافة إلى أن محافظة الحريق تحتوي على ارض صالحة للزراعة، ووفرة المياه فيها الأمر الذي جعلها بيئة مناسبة لنمو العديد من الأشجار التي لا تنمو في البيئات الصحراويّة، مثل اشجار الهيل والمانجو والموز والزعفران.

مناخ مدينة الحريق

على الرغم من أن مناخ مدينة الحريق يعتبر مناخ صحراوي إلا أن درجات الحرارة في المدينة اقل من درجات الحراراة في المدن الأخرى، ويعود السبب لكثافة الأشجار والمزروعات، حيث تعمل المزروعات على اعتدال وتقليل درجات الحرارة، ولكن بصفة عامة يكون الطقس حاراً في فصل الصيف وبارد في فصل الشتاء.

تسميّة محافظة الحريق

يقال انه يرجع سبب تسميّة مدينة الحريق بهذا الاسم هو حاجة كل من يرغب السكن فيها إلى اشعال نار وحرق الأشجار والنخيل، نظراً لأنها تضم العديد من عيون الماء التي تكثر من حولها الاشجار والواحات، التي لا يمكن الاستقرار بالقرب منها، إلا بعد ازالة اجزاء من هذه الأشجار، وكان يطلق عليها قديماً عدة مسميّات ومنها، الفرع، العلاة، ووادي بني قشير والوسيطا والغلية والمفيجر والمجازة.

سور الحريق القديم في مدينة الحريق

هو عبارة عن سور تم بناءه لحماية البلدة من الجهة الغربيّة، بناه الأمير تركي بن عبدالله الهزاني في عام 1253 هجري، وترجع قصة بناءه إلى انه عندما قدمت عساكر الترك واعوانهم إلى المنطقة، اعلن تركي الهزاني هو ورؤساء اهل حوطة بني تميم رفضهم لحكم الترك ومحاربتهم، فقام الامير تركي بحفر خندق من الجهة الغربيّة لمدينة الحريق يمتد من الجبل الشمالي إلى الجبل الجنوبي وقام ببناء سور موازٍ للسور، وجعل في السور ابراجاً يوجد فيها فتحات للحراس، تحسباً لقدوم عساكر الترك من جهة الحريق، إلا انه عساكر الترك قدموا من جهة حوطة بني تميم واتجهوا إلى الحلوة، فسار الامير تركي الهزاني بجمع عظيم من اهل الحريق واهل نعام مع اميرهم زيد بن هلال لمشاركة اهل الحوطة واهل الحلوة، ووقعت بينهم معركة عظيمة انتهت بهزيمة عساكر الترك واعوانهم.

مناطق في مدينة الحريق

الجديدة

الحزيمية

العثمانية

وسط المدينة 

الركية

الصناعية

المفيجر