معلومات عن جهة الشرق المغربية

تقع مدينة الشرق في الجزء الشرقي من المغرب، وتبلغ مساحتها حوالي 66,110 كم، أما عدد سكانها يصل إلى 2,453,200 نسمة، تحتل جهة الشرق موقعًا جغرافيًا استراتيجيًا، فهي تطل من جهة على القارة الأوروبية عبر البحر الأبيض المتوسط وبذلك فهي تشكل صلة وصل بين قارتي أفريقيا وأوروبا، كما أنّها تُعتبر من جهة ثانية البوابة الثانية للمغرب على محيطهِ المغاربي.

مناخ جهة الشرق

يغلب على المناخ في جهة الشرق الجفاف والحرارة الشديدة خلال فصل الصيف، والبرودة الشديدة خلال فصل الشتاء.

تضاريس جهة الشرق

معظم أراضي جهة الشرق صحراوية وقاحلة باستثناء بعض الغابات في المناطق الجبلية الشمالية للجهة، وتحتضن الجهة وادٍ مائي واحد وهو وادي ملوية وهو الوادي الرئيسي في الجهة.

اقتصاد جهة الشرق

تزخر في الجهة أنشطة قطاع التجارة والخدمات، ويُعدّ هذا القطاع من مرتكزات الاقتصاد في الجهة، بجانب قطاع الفلاحة والزارعة، بالإضافة إلى قطاع تربية المواشي والرعي على مساحات كبيرة لا سيما في منطقة النجود العليا إذ يُمثل هذا القطاع المصدر الوحيد لدخل ساكنيها.

أما بالنسبة لقطاع الصيد البحري فتمتلك الجهة واجهة بحرية مهمة، تسمح لها باستغلال مختلف الثروات السمكية، أما القطاع الصناعي وبالرغم من تطوره خلال العقدين الأخرين إلا أنّه لايزال يعاني من مشاكل عدة نتيجة ضعف الاستثمارات.

معالم جهة الشرق

تحتضن جهة الشرق عددًا من المعالم التاريخية والآثار التي تعود لزمنٍ بعيد، ومن أهم هذه المعالم:

باب سيدي عبد الوهاب

يعود تاريخه إلى عام 1325، ويتميز بطرازه المعماري الإسلامي الفريد، إذ تبرز فيه النقوش والزخارف البديعة ، وكان قديمًا يحمي المدينة في داخله، أما حاليًا فتقام الأسواق الشعبية في وعددً من المقاهي والمطاعم في محيط البوابة، الأمر الذي جعله من المناطق الحيوية والتي يرتادها مئات الناس يوميًا.

المسجد الأعظم

يعودُ للقرن الثاني عشر، وعلى الرغم من أنه لم يعد مسجدًا أو مكانًا للعبادة اليوم كما كان قبل مئات السنين، إلا أنّ بقاياهُ محفوظةٌ ويتم الاهتمام بها بانتظام حتى هذا اليوم، لاعتبارهِ موقعًا تاريخيًا، ونموذجًا هامًا ومثالًا بارزًا على العمارة الموحدية في المغرب.

وبهذا نكون قد وصلنا لنهاية لمقال، والذي نأمل أنّ يكون ذو فائدة لكم.