تعرّف على مدينة أزمير

مدينة أزمير والواقعة في غرب تركيا، تبلغ مساحتها 11891 كيلومتر مربع، وهي بذلك ثالث أكبر مدينة في تركيا، أما عدد سكانها يصل إلى 3,088,414 نسمة وهي بهذا العدد تحتل المرتبة الثالثة في تركيا من حيث الاكتظاظ بالسكان، وتُعدّ أزمير من أهم مُدن تركيا وذلك لاتساع مساحتها وتميز موقعها، وإطلالتها على بحر إيجا، ومن الجدير بالذكر أنّها كانت ومازالت مدينة ثقافية تاريخية متطورة وصناعية كبيرة.

تاريخ أزمير

يعود تاريخها إلى حضارات ما قبل الميلاد والعصر الحجري، إذ جاءت الحضارة الفارسية لتحط بظلالها عليها وتكون أول من أقام بها ومن بعدها الحضارة الرومانية، إلى أن جاءت الدولة العثمانية.

مناخ أزمير

يُعدّ مناخ أزمير معتدلًا نسيبًا وتكون نسبة الرطوبة قليلة طوال أيام السنة، وفي فصل الصيف فيكون حارّ وجاف، أما فصل الشتاء فيثعرف ببرودته وتساقط الأمطار بنسبة مرتفعة وتكون فرص تساقط الثلوج ضئيلة جدًا، لكنّ بشكلٍ عام تتميز بمناخها اللطيف والمعتدل على مدار العام.

تضاريس أزمير

تكثر في أزمير الشواطئ التي تتميّز بشمسها ذات الأشعة اللطيفة والدافئة، ورمالها الذهبية ومياهها النقية والعذبة، وتكثر في أراضيها أشجار الصنوبر والزيتون من جميع الاتجاهات، بالإضافة إلى أشجار النخيل التي تزيّن شوارع المدينة من الداخل.

اقتصاد أزمير

تُعدّ أزمير المدينة الصناعية الثانية في تركيا من بعد اسطنبول، إذ أنّها ميناء التصديرالأول وذلك لاحتضانها سوق لتوزيع المنتجات المستوردة المصنعة، كما تضم مركز لبيع المحصولات الزراعية المنتجة بكمية كبيرة، وهي من المدن التجاريو الكبيرة في المنطقة حيث يقام فيها سنوياً معرض يُعدّ أهم وأكبر تجمع تجاري ضمن المنطقة.

السياحة في أزمير

لأزمير طابع سياحي مميز، فهي تجمع لخليط من الحضارات والثقافت المختلفة، كما تمزج بين الماضي وآثاره التاريخية والحاضر وأماكنه العصرية، ومن أهم الاماكن السياحية في أزمير:

قلعة كاديفيكالي

وهي معلم تاريخي وآثري مهم، يعود تاريخها للقرن الرابع قبل الميلاد، كان الهدف استخدامها كحصن للحماية من الغزو الخارجي، وتتزين جدرانها بالكثير من الكتابات والنقوش البيزنطية والرومانية الموجودة حتى الآن.

متحف أغورا

يتوسط أزمير، وهو من الوجهات السياحية الرائعة، ويعود للعصر الروماني حيث كان مقر حكومي للاجتماعات السياسية، وتيمز ببناءه المكون من ثلاث طوابق من الأعمدة والأقواس التي ترجع للعصر الروماني كما يضم مجموعة من التماثيل و البقايا الأثرية العائدة للرومان.

مدينة أفسس القديمة

وتعود بتاريخها إلى سنة 6000 قبل الميلاد، وكانت بمثابة المركز التجاري والثقافي للعالم القديم، وتحتضن بداخلها عددًا من البيوت التاريخية وبقايا لمسرحٍ أثري ضخم، بالإضافة إلى ساحة عامة و حمامات ومكتبة تاريخية.

مسجد حصار

يعود بتاريخه لعام 1598، وهو من أشهر المساجد الموجودة في أزمير، إذ يُعدّ علامة بارزة من علامات المدينة.

وأخيرًا، نأمل بأن يكون هذا المقال ذو فائدو لكم.