مدينة صامطة تقع في منطقة جازان، في الجهة الجنوبيّة الغربيّة من المملكة العربيّة السعوديّة، وتبعد عن منطقة جازان مسافة 90 كيلو متر وتحديداً على حفة وادي ليه، وتعد اكبر محافظة من ناحيّة عدد السكان حيث يبلغ عدد سكانها 147.3330 نسمة، يحدها من الشمال محافظة أحد المسارحة، ومن الجنوب محافظة الطوال، ومن الشرق محافظة الحرث، ومن الغرب البحر الأحمر، وتقع على خط عرض 16.5 وخط طول 42.9، وتعد من المحافظات التي العريقة التي تقع في موقع استراتيجي مميز، ويعد مناخ هذه المدينة مداري حار رطب ومعتدل في فصل الشتاء، ويتراوح معدل الرطوبة من 40-50 درجة وذلك لبعدها عن ساحل البحر الأحمر.
مدينة صامطة هي من المدن السعوديّة التي اهتمت بشكل كبير منذ القِدم في تطوير عمليّة التعليم، حيث تم انشاء اول مدرسة فيها عام 1939، استقبلت اعداد كبيرة من الطلاب من المدينة نفسها ومن المناطق المجاورة لها، وكانت المدرسة في ذلك الوقت في منزل احد اعيان مدينة صامطة، وتعد هذه المدرسة البؤرة الرئيسيّة التي ساهمت في انتشار التعليم في مدينة صامطة وفي جميع المدن المحيطة، وتخرّج من هذه المدرسة اعداد كبيرة من الطلاب التي برزت اسماءهم في تخصصات العلوم الشرعيّة والقرى المجاورة، ومن هؤلاء الطلاب؛ العالم الشيخ حافظ بن ابراهيم الحكمي، وفي ما بعد تم انشاء اول مدرسة ابتدائية في مدينة صامطة عام 1952، ومن ثم تم انشاء مدرسة متوسطة في عام 1968، تم مدرسة ثانويّة في عام 1977، واستمر التطور التعليمي في المدينة حتى تم افتتاح كليّة متوسطة للبنات، ومندوبيّة لتعليم البنات، ومركز للإشراف على البنين ومركز للإشراف على البنات، كما تم افتتاح اول معهد علمي على يد الملك سعود، ويمكن اعتبار هذا المعهد كجامعة مفتوحة تقدم كل ما يلزم من العلوم الشرعيّة والعلوم الأخرى.
اول اسم عرفت فيه مدينة صامطة هو قرية مصبرى، وسميت بهذا الاسم، نظراً لأن المدينة كانت تقع في ساحة سوق الإثنين المعروف بمدينة صامطة في الوقت الحالي حيث اقفلت بغطاء خرساني عندما نفذت شبكة المياه في المدينة في الثمانينات من القرن الرابع للهجرة، وكان يوجد هناك بئر معروف باسم بئر المصبرى، ووردت هذه القرية في المراجع التاريخيّة وكانت تسمى صامدة لصمودها امام الغزاة، ومع مرور السنين وتأثير اللهجات العاميّة على مخارج الحروف، تبدل حرف الدال إلى حرف الطاء فأصبحت تسمى صامطة.
سوق الإثنين: هو سوق شعبي يقام كل يوم اثنين من كل اسبوع، ويقع في شمال مدينة صامطة بالقرب من حي ضاحية الملك فهد، ويضم هذا السوق تشكيلة واسعة من البضائع الشعبيّة، والبضائع التراثيّة، مثل الأواني الفخاريّة،والأواني الخزفيّة، بالإضافة إلى النباتات العطريّة، وملابس تقليديّة محليّة،كما يوجد انواع مختفلة من الآلات التي تستخدم لحراثة الارض.
حصن الشريف: هو من ابرز معالم مدينة صامطة ومن اشهر المعالم العمرانيّة الأثريّة، ويقع هذا الحصن في الجزء الجنوبي من مدينة صامطة، بالتحديد على حافة وادي ليه، ويحتوي على طابقين، ومبني من الطين المحروق والمسقوف بالخشب، ويرجع تاريخ بناء هذا الحصن إلى عام 1833، ومن ثم تم إعادة ترميمه وتشييده في عام 1914، وهو من اقدم المعالم الأثريّة الموجودة في مدينة صامطة التي تتمتع بطراز معماري فريد من نوعه.
الجرادية
الجردية
الطريشة
صامطة
الخضراء
الركوبة
الواسط
مجعر