مدينة قنفذة السعوديّة هي من اكبر مدن المملكة العربيّة السعوديّة، وتعد من اكبر مدن المملكة التي تبلغ مساحتها 5.195 الف كيلو متر مربع وتحتل المرتبة التاسعة من حيث المساحة بين مدن المملكة، وهي من المدن الساحليّة التي تشرف على السواحل الغربيّة للبحر الأحمر ومن اهم الموانئ في المملكة العربيّة السعوديّة، التي يشهد حركة نشيطة للسفن التجاريّة، ويبلغ عدد سكان المدينة 194.811 الف نسمة، وتأتي في المرتبة الرابعة من حيث عدد السكان بعد مدينة الطائف.

تقع مدينة القنفذة بموقع جغرافي متميز قريب من البحر الأحمر، الأمر الذي يؤدي إلى تأثر المناخ في المدينة، حيث ترتفع درجة الحرارة والرطوبة في فصل الصيف، اما في باقي فصول السنة يكون الطقس معتدل خاصةً في فصل الشتاء والربيع، وتكثر الامطار في المدينة في شهر كانون الأول وتكون الرياح شماليّة غربيّة خفيفة إلى معتدلة السرعة في معظم ايّام السنة، وهبوب الرياح الجنوبيّة خلال فصل الشتاء والربيع والخريف.

-تعد مدينة القنفذة محطة التقاء المناطق الجنوبيّة بالمناطق الغربيّة، وتتميز بوجودها على سواحل البحر الأحمر.

-تضم مدينة القنفذة مساحات تصلح للإستثمار تصل إلى 61% خاصة استثمارات السمك والزراعة والصناعة.

-تحتوي المدينة على مجموعة من الجُزر، ومة هذه الجُزر؛ ام القماري التي تعد من اجمل الجُزر، نظراً لبعدها عن المدينة، وكونها محطة للطيور المهاجرة في المنطقة.

-يقام في المدينة العديد من الأسواق الشعبيّة ، مثل سوق الأحد الذي يوجد في مركز احد بني زيد، بالإضافة إلى سوق السبت الموجود في مركز سبت الجارة.

مدينة القنفذة هي من اهم المدن السياحيّة على سواحل البحر الأحمر، بالإضافة إلى انها تشتهر بالزراعة بسبب تربتها الخصبة الصالحة للزراعة، وتشتهر بالصيد ايضاً بسبب مياه البحر الأحمر، كما انها تعد مدينة سياحيّة بامتياز، حيث تم اقامة العديد من الفنادق والسواحل لقضاء اوقات الراحة والإستجمام، بالإضافة إلى الإستمتاع بشواطئ البحر الاحمر واحتواءها على جزيرة أم القماري، حيث يمكن للسائح التعرف إلى الحياة البحريّة عن طريق الغوص في مياه البحر الاحمر، والاستمتاع بالهدوء والابتعاد عن ضجيج المدينة.

توزع الأسواق في مدينة القنفذة على مدار الأسبوع كالتالي؛ سوق سبت الجارة في يوم السبت، وسوق احد بني زيد والمظيلف في يوم الأحد، وسوق الحلي يوم الإثنين، وسوق ليه يوم الثلاثاء، وسوق الفاجئة يوم الاربعاء، وسوق جمعة ربيعة ودوقة ليوم الجمعة وسوق خميس القوز في يوم الخميس، ويعد هذا السوق من اشهر الأسواق في المدينة، ويستقطب اعداداً كبيرة من الزائرين، وهذه الأسواق لها طابع خاص في المدينة إذ تعبر عن دورها في إحياء النشاط الثقافي والأدبي في مدينة القنفذة، لما تشتهر في تقديم المنتجات الزراعيّة والحيوانيّة والتراثيّة بالإضافة إلى النباتات ومختلف انواع الفاكهة.

يرجع تاريخ انشاء مدينة القنفذة إلى القرن الثامن عشر للهجرة في عام 709 ميلادي، حيث كانت تعد المدينة في القِدم، نقطة انطلاق الحملات الحربيّة من محمد علي باشا، كما تعد ايضاً مكاناً للصراعات العثمانيّة والأيطاليّة، والشاهد الأكبر على هذا الصراع وجود اجزاء من السفن الحربيّة في البحر الأحمر، وكانت تسمى المدينة في ايام الحكم العثماني بالبندر، وتنطلق اهميّة المدينة من موقعها الاستراتيجي الذي يعد من اهم الطرق التجارية التي تمر بها قوافل التجارة من اليمن إلى الشام، كما انه يعد من الموانئ الهامّة في البحر الاحمر الذي يثوم باستقبال العديد من السفن التجاريّة الكبيرة، وتصدير المنتجات التي تنتجها البلاد إلى الخارج.

الازهار

الخالدية

الرتبة

الناعمية

الشامية

الشرقية

الغربي