مدينة بولو تقع في شمال غرب تركيا، تبلغ مساحتها الكليّة 7410 كم2، أما عدد سكانها يصل إلى270,654 نسمة، يعود تاريخ بولو إلى حوالي أكثر من مئة ألف عام ، إذ وُجدَت فيها بعض الآثار القديمة التي تؤكّد أنّها كانت منطقةَ مأهولةَ بالسكان، وقد حكمها الفُرس، والرومان، والبيزنطيون وأخيرًا العثمانيون.
مناخ مدينة بولو
يسودها كل من المناخ المحيطي والمناخ القاري، ففصل الصيف يكون حارًأ وجاف، والشتاء فيها يكون شديد البرودة.
اقتصاد بولو
تُعدّ بولو نقطةٍ حيويّةٍ مهمة بين العاصمة أنقرة وإسطنبول، فهي من أهم الممرات التجاريّة ما بين أنقرة بالأخص بعد ما تمّ فتح نفق بين المدينتين لأنّ المسافرين بدؤوا بالتعرف إليها والتوقف فيها للحصول على قسطٍ من الراحة وتناول الطعام، وعندها بدأوا بالتجول بها والسياحة فيها، كما تششتهر بولو بالمنتجات الزراعيّة ومشتقات الحليب مثل الجبن والكريمة، ومعظم هذه المنتجات تُباع وتُستهلك في كافة أرجاء تركيا.
السياحة في بولو
تمتلك بولو كافة مقومات جذب السياح، ماجعلها منطقة سياحيّة بامتياز، فهي مليئةٌ بالغابات، والهضاب الخضراء، والينابيع الحارّة، والمناطق الترفيهية الموجودة في الغابات، فضلًا عن تنوع الكائنات الحية فهي موطن لعددًا كبيرًا من الحيوانات من كافة الفصائل، ومن أهم الأماكن السياحية في بولو:
بحيرة غولجوك بولو
تم وضعها ضمن قائمة أفضل الأماكن السياحية في بولو، فهي بحيرة طبيعية خلابة مُطوّقة بسلسلة من المرتفعات الجبلية والغبابات الغنّاء بخضرتها.
حديقة البحيرات السبع
تميزت هذه الحديقة بتنوع الأشجار والنباتات والورود التي يصل عددها إلى 236 نوع مثل أشجار الزان والبلوط والصنوبر، وما يزيد من جمالها وتزاحم السياح إليها هو احتضانها لسبع بحيرات طبيعية تتوسط النباتات والأشجار.
المغاور
تحتضن بولو عددًا من المغوار ووالتي تتوزع في مختلف المناطق، ويزروها الآلاف سنويًا جمالها والتجول في دهاليزها المليئة بالدهشة والغموض، ومن أهم هذه المغاور مغارة ساري كايا، ومغارة فاكيلي، ومغارة اكسو.
متحف بولو
تأسس المتحف سنة 1975 وأصبح من أهم الأماكن السياحية في بولو، إذ يعرض آثاراً يعود تاريخها إلى العصر الحجري الحديث والبرونزي بالاضافة الى العصور الهلنستية، الرومانية، البيزنطية، العثمانية والسلجوقية، ماجعل السياح يتوافدون إليه للتعرف عن قرب على هذه الحضارات العريقة.
وبهذا نكون قد وصلنا لنهاية المقال الذي تحدثنا فيه مدينة بولو الساحرة في طبيعتها الغنّاء، والذي نأمل أنّ يكون ذو فائدة لكم.
الاردن
للمساعدة
