مدينة دانيزلي والواقعة جنوب غرب تركيا بالقرب من ساحل بحر إيجة، تبلغ مساحتها 11.868 كم²، أما عدد سكانها يتجاوز الـ275,480 نسمة، تُعدّ دانيزلي موطن الحضارات إذ عاش فيها نحو 19 حضارة ثرت بها وبثقافتها ومعالمها، ، ويعني اسم دانيزلي، شاطئ البحر باللغة التركية وسميت به بسبب وجود العديد من الأنهار والبحيرات المحيطة بها.
تشتهر دانيزلي بأنقاض هيرابوليس التي تعود لعهد الفرنجة في القرن الثاني قبل الميلاد، كما يوجد عددًا من الآثار كالحمامات والتي تعود للرومانيين، بالإضافة إلى استقرار المسلمين، والفرس والمقدونيون والبيزنطيون والسلاجقة والعثمانيون فيها ما أدى إلى ازدهارها وتنوع معالمها وآثارها التاريخية، وتتميز دانيزلي بموقعها على وادٍ خصب كما يحيطها غاباتٍ واسعة غناء وأشجارٍ كثيفة خضراء.
مناخ دانيزلي
في الشتاء تسودها الأجواء الماطرة والباردة، كما تتعرض للرياح في بعض الأحيان مع تساقط للثلوج على على المرتفعات الجبلية، أما صيفها فيكون حارّ.
السياحة في دانيزلي
يُطلق عليها بجنة السياحة فهي مدينة تتميز بسحر جمالها إذ يمتزج عبق الماضي مع الحاضر العصري والرائع، كما أنّها تحتضن عددًا من المواقع الآثرية والأماكن السياحية التي تجذب آلاف الناس سنويًا، ومن أهم هذه الأماكن:
متحف هيرابوليس
يعود للقرن الثاني الميلادي، شُيّد هذا المتحف بأحجار الترافرتين ومغطى بالرخام الملون، ويضم العديد من القطع الآثرية التي تعود للعصر البرونزي، وتحديدًا في عهد الرومان إذ يوجد فيه حمام روماني.
كهف كُل اوغلان
وهي مغارة تعود لقديم الزمان، ويتميز هذا الكهف بكثرة الصواعد والهوابط فيه، بالإضافة إلى الأعمدة والأحجار المتدلية منة، وبالتأكيد الطبيعة الخلابة المحيطة به والمساحات الخضراء التي يقصدها الكثير من الزوار بهدف التنزه.
باموكالي
وهي قرية جاذبة للأنظار، إذ تشتهربالمياه الحمراء التى تخرج من ينابيعها الساخنة والتي تُعتبر علاج للكثير من الأمراض كما تساهم في تطهير الجسم وزيادة الصحة، وزيادة الصحة النفسية والشعور بالسعادة، لذلك فهي تجذ آلاف السياح سنويًا بقصد السياحة العلاجية.
شلال غموش سو هوما
أو كما يُسمى بالفضة بسبب نقائه، فاجتمع بع النقاء والصفاء والعذوبة في أحضان الطبيعة الخلابة والرائعة، ولشدة جماله أصبح وجهة سياحية مفضلة لدى الكثير لذا فهي دائمة الازدحام.
وبهذا نكون قد وصلنا لنهاية مقالنا والذي نأمل بأنّ يكون ذو فائدة لكم.
الاردن
للمساعدة
