مدينة مانيسا والواقعة غرب تركيا، تبلغ مساحتها حوالي 13339 كيلومتر مربع ، ويصل عدد سكانها إلى 300,000 نسمة، وهي من أكبر المدن بها وأشهرها، كما أنّها موطنًا للعديد من الحضارات التاريخة والتي لها بصمة جلية في التاريخ مثل الحيثية والفريجية والليدية والمقدونية والرومانية والبيزنطية والعثمانية لعدة قرون، مما يجعلها ذات أهمية تاريخية كبيرة.
مانيسا قديمًا
لعبت ماغنيسيا كما كانت تسمى في العهد الروماني دورًا كبيرًا لصالح الروم، إذ انهزم بها انتيخوس الكبير عام 190 ق.م ، وأصبحت تحت الحكم الروماني، ولكن في مطلع القرن الثالث عشر تعرضت للفتخ العثماني وأذبحت بذلك مدينة تركية، وسُميت مانيسا.
المناخ في مانيسا
يسودها مناخ البحر الأبيض المتوسط؛ فتكون درجات الحرارة في فصل الصيف حارّة وجافة، أما شتاءها فهو شديد البرودة ولكن مدته قصيرة وذلك بسبب موقعها الداخلي البعيد عن شاطىء البحر.
اقتصاد مانيسا
تُعدّ مانيسا مركزًا من ناحيتي الاقتصاد والخدمات وذلك لقربها من إزمير، كما أنّها مدينة صناعية وزراعية وتتنوع بشكلٍ كبير بإنتاج محاصيلها الزراعي.
السياحة في مانيسا
تُعدّ مانيسا من أجمل المدن في تركيا، إذ تتميز بجمالها الساحر وطبيعتها الخلابة التي تجذب إليها عددًا كبيرًا من السياح في كل عام من أنحاء العالم، ومن أهم الأماكن السياحية في مانيسا:
مسجد ومجمع مرادية
يعود في تاريخه للعام مابين 1583و1592، وتأسس على يد السلطان مراد الثالث، والمميز به هو أنّه يتكون من مدرسة ومحلات تجارية في داخله، كما يُعدّ هذا المسجد أحد أكثر الهياكل أناقة في العمارة العثمانية الكلاسيكية.
مدينة ثياتيرا القديمة
تعود في تاريخها إلى 3000 قبل الميلاد، وكانت قديمًا مدينةً هامة من جميع النواحي العسكرية والتجارية وغيرها الكثير.
هضبة السلطان (كيرز)
وتُعتبر مكانًا مثاليًا للتنزه والاسترخاء، إذ تتميز بأشجار الكرز ومصادر المياه الباردة وأشجار الصنوبر التي تمتد على طول البصر.
وبهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية هذا المقال والذي تحدثنا به عن مدينة مانيسا الفريدة من نوعها.