معلومات عن مدينة كيليس

مدينة كيليس تقع بالجنوب في وسط تركيا، تبلغ مساحتها حوالي 610كيلو متر، أما عدد سكانها يصل إلى 70 ألف و 670 نسمة من الأتراك، كما تعج بالسكان السوريون والذين يصل عددهم إلى مئة وخمسة آلاف نسمة، مشكلين بذلك نسبة 74.2% من سكان كيليس، ويرجع ارتفاع عددهم إلى قرب سوريا من حدود كيليس.

لا يوجد تاريخ مجدد لنشأة مدينة كيليس، إلا أنّها تطورت بشكلً كبير في العهد العثماني، كما تزخر كيليس بوجود الكثير من الآثار للحضارات التي تعاقبت عليها، كما يوجد بها لوحات تعود للعصر الآشوري وآثار للعصر الروماني، إلى جانب ذلك تم اكتشاف أماكن سكنية تعود للعصر الحجري، فهي مدينة أثرية من الدرجة الأولى إذ عاصرت جميع العصور التاريخية من يوناني وروماني وبيزنطي وفارسي وصليبي ومملوكي وعثماني.

المناخ في كيليس

يسودها المناخ المختلط من مناخ قاري وجو البحر المتوسط، ففي الصيف تسودها الأجواء الحارّة جدًا والجافة، ويكون صيفها طويل جدًا، أما الشتاء فيها فهو شديد البرودة وماطر مع ارتفاع فرص هطول الأمطار والثلوج.

السياحة في كيليس

تتميز كيليس بجمال طبيعتها الخلابة، فتحتضن العديد من الشواطئ الرائعة والحدائق الجميلة والمناظر الطبيعية الخلابة. كما تتميز المدينة بتاريخها الزاخر والعريق، ولذلك فهي تضم العديد من المعالم الأثرية والتاريخية، ومن أهمها:

قلعة رافاندا

وهي أجزاء متبقية من قصرٍ نجى من تعاقب الزمن عليه، ومازال ماثلًا حتى يومنا هذا على شكل هيكل مهيب على منحدر الجبل وهو جزء من القلعة الداخلية والتي تم بناؤها بقطع قمم الجبال، وأصبحت وجهة سياحية مميزة إذ يُمكن التجول في صفوف المنازل والمعارض والعديد من الأبراج المحصنة في داخل القلعة.

أكبينار

وهو منتزه يتمتع بمياهه الصافية التي تتوسط بساتين الزيتون وبساتين الورود، بالإضافة إلى كروم العنب، ويعتبر هذا المنتزه أكثر وجهة مفضلة لدى سُكان كيليس، إذ يقضون جُل وقتهم للتنزه والمشي على العشب اللطيف واستنشاق الهواء العليل.

كوروس أو (كيريز)

هو موقع يعود للعهد الروماني، زيارته تمنح المرء تجربة استثنائية لاسيما مع أطلال القلاع والمعبد والمسرح على الطراز الروماني.

وبهذا نكون قد وصلنا لنهاية هذا المقال، والذي تحدثنا به عن مدينة كيليس ذات التاريخ العريق، والطبيعة الخلابة.