معلومات عن مدينة عثمانية التركية

مدينة عثمانية تقع في جنوب تركيا، تبلغ مساحتها 3767 كيلومتر مربع، أما عدد سكانها فقد تجاوز 458.782 نسمة تقريباً، وبذلك تعتبر المدينة من أكثر المدن المركزية من حيث التعداد السكاني في تركيا.

يعود تاريخ استيطان عثمانية إلى العصر النُحاسي ومطلع العصر البرونزي، و كانت قديمًا تعود لمدينة حلب العثمانية، ودخل الإسلام بها في عصر الخليفة هارون الرشيد في عهد الدولة العباسية.

المناخ في عثمانية

يسودها مناخ البحر المتوسط ، فيكون صيفها حاراً وجافاً، أما شتاءها فيكون معتدل البرودة ودافىء نسبيًا كما تتساقط فيه الأمطار بكثرة.

الاقتصاد في عثمانية

يعتمد اقتصادها بالدرجة الأولى على الصناعة، إذ تشكل مصدرًا رئيسيًا في رفد الصادرات الصناعية، وبالتأكيد وسبب غنى عثمانية بالمصادر المائية والأراضي الخضراء الرحبة، يلعب القطاع الزراعي دورًا هامًا في تشكيل اقتصادها، إذ تُسجل عثمانية عدداً مرتفعًا على مستوى تركيا من حيث عدد العاملين في القطاع الزراعي فالغالبية العظمى من سكانها يمتهنون الزراعة وتربية المواشي، ومن أشهر المحاصيل الزراعية فيها: الفول السوداني والقطن، والبرتقال.

السياحة في عثمانية

تتميز عثمانية بالطبيعة التي وهبها ياها الله فهي ساحرة وآخاذو ولايُمكن وصفها بعدّة كلمات، لذا لا عجب بأنّها أصبحت من أهم الوجهات السياحية في تركيا، وذلك لاحتواءها على أماكن آثرية وأماكن طبيعية أسرة على حد سواء، ومن أجمل الأماكن السياحية في عثمانية:

شلال كاراتشاي

يقع هذا الشلال بين أحضان الطبيعة الخلابة على ارتفاع 30 متر، ويحظى بمنظرًا رائع كأنه جنة مخفية بين أحضان الطبيعة، يأتي الناس لزيارته للاستمتاع بصوت تساقط مياه الشلال وسط هذه اللوحة الطبيعية الغنّاء، كما يأتون للتنزه بجانبه.

جامع علاء

وهو جامع أثري يعود تاريخ إنشائه إلى العصر الروماني إذ بُني لأول مرة كدَير ثم أضيفت إليه كنيسة، وحيتن أتت القبائل التركمانية عام 1480 تحول إلى جامع على يد ابن زعيم إحدى القبائل التركمانية "علاء الدولة"، وأصبح الأن من أهم المزارات السياحية التي تحظى بشعبية.

قلعة طوبراق كاله

يعود تاريخ إنشائها إلى 2000 سنة قبل الميلاد، وتم ترميمها في عهد الخليفة العباسي هارون الرشيد، وتتميز هذه القلعة بشكلها المستطيل الاستثنائي وتتكون من 12 برجًا.

ينابيع هارونية

تحظى هذه اليانبيع بمنظر طبيعي ساحر الجمال، وتكمن أهميتها بأنّها ينابيع مفيدة علاجيًا إذ من شأنها علاج بعض الأمراض كالروماتيزم والتهاب الجلد والمفاصل وأمراض الأعصاب والمرارة والكبد والأمعاء، كما تصل درجة حرارة مياه الينابيع إلى 32 درجة مئوية، هي غنية بالمعادن وعناصر الكالسيوم والمغنيزيوم والسلفات والسلفور والبيكربونات.

وبهذا نكون قد وصلنا لنهاية هذه الجولة السياحية الساحرة في مدينة عثمانية، ونأمل أنّ يكون هذا المقال ذو فائدة لكم.