معلومات عن مدينة طريب السعوديّة

مدينة طريب، هي مدينة سعوديّة تقع في الجهة الشرقيّة من إمارة منطقة عسير جنوب غرب المملكة العربيّة السعوديّة، تحدها من الشمال محافظة خميس مشيط على بعد مسافة 65 كيلو متر، ومن الشرق مدينة العرين، ومن الجنوب مدينة العراقيين، ومن الغرب يعرى وبلاد شهران، وتقع على بعد 950 كيلو متر جنوب العاصمة مدينة الرياض، وترتفع عن مستوى سطح البحر مسافة تصل إلى 600 متر، ويتبع لها ستة مراكز إداريّة، تقسم إلى فئة (أ) وتضم مركز الصضبيخة ومركز المضة، وفئة (ب) التي تضم مركز الغضاة، مركز العرقة، مركز الخنقة، مركز ملحة الحباب، ويتبع لها عدّة قرى وهي؛ قرية آل عرفان، الحدبة، الفرعة، مشرفة، الحرجة، وقرية العطيفة والغيبة التي تعتبر حديثة نسبيًا.

تضاريس مدينة طريب

تعد صخور مدينة طريب، صخور ذات منشأ بركاني، والبعض الآخر من الصخور متحّل عن الصخور الرسوبيّة والبركانيّة، كما تشغل مدينة طريب قسماً من الدرع العربي الذي نشأ في الحقبة الجيولوجيّة الثالثة، ويجري في المدينة وادٍ سحيق يتجه نحو الأعلى في موضع سراة قحطان، بين العرين، ويعرى، ويعرف باسم وادي الجوف، ويمر هذا الوادي يالغضاة والمضه والصبيخة وجاش، ويلتقي في وادي تثليث، ويؤديان إلى وادي الدواسر.

الإقتصاد في مدينة طريب

تتميّز مدينة طريب بوجود مدينة صناعيّة تنتشر فيها الورش الصناعيّة الخاصة في صناعة الأثاث، الألمنيوم، الزجاج، والصناعات المعدنيّة، كما تكثر المحاصيل الزراعيّة التي تنتجها المدينة كالحبوب والفواكة والخضراوات بأنواعها مثل؛ الطماطن، الكوسا، الخيار، الباذنجان، البصل، وغيرها من المحاصيل الزراعيّة الموسميّة، بالإضافة إلى اهتمام اهالي مدينة طريب بتربيّة المواشي مثل؛ الإبل، الأبقار، الضأن، الماعز.

التجارة في مدينة طريب

تقع مدينة طريب السعوديّة على الطريق الواصل بين المنطقة الجنوبيّة للمملكة والمنطقى الوسطى، هذا الموقع الاستراتيجي سهل على الناس من جميع المناطق شراء حاجاتهم المتنوعة منها، كما تضم مدينة طريب اسواق متعددة مثل سوق الإثنين الشهير حيث يتوافد عليه الناس من جميع الأماكن للتجارة وشراء احتياجاتهم، وتكمن اهميّة هذا السوق في انه يقع بالقرب من مدينة خميس مشيط التي تعد ثالث اكبر مدينة تجاريّة في المملكة العربيّة السعوديّة.

التعليم في مدينة طريب

انتشرت في مدينة طريب منذ القِدم مساجد الكتاتيب ومن اشهرها مسجد الفرعة الأثري، وبقي التعليم في المدينة بالإعتماد على الكتاتيب حتى عام 1383 هجري، وتم افتتاح اول مدرسة في المنطقة والتحق بها عدد من سكان المنطقة والمناطق المجاورة، امّا في الوقت الراهن اولت مدينة حكومة المملكة العربيّة السعوديّة اهتماماً كبيراً في التعليم، حيث انتشرت المدارس الخاصة بالبنين والبنات، ومنذ صدور الإرادة الملكيّة الساميّة بتحويل مدينة طريب إلى محافظة بدأت بلديّة طريب بالإهتمام بالمدينة وتحسين الطرق البريّة بين القرى ومركز مدينة طريب وبين المحافظات الأخرى، كما قامت بتوزيع مخططات سكنيّة ومخططات صناعيّة حتى تخدم المنطقة.