معلومات عن مدينة بارتين التركية

تقع مدينة بارتين في شمال تركيا، وتبلغ مساحتها الكلية حوالي 1.960 كيلو متر، أما عدد سكانها فيتجاوز الـ 100 ألف نسمة، لبارتين تاريخ عريق يعود لآلاف السنين، فهي مهدًا للحضارات والشعوب مثل الحثيّين والليديين والفرس والمقدونيين، إلى أنّ أصبحت جزءًا من الإمبراطورية الرومانية القديمة الميلاد ثم جزءًا من الإمبراطورية البيزنطية، إلى أنّ فُتحت على يد السلاجقة في القرن الحادي عشر الميلادي لتكون فيها بداية العهد الإسلامي، وأول من دخلها من السلاطيين العثمانيين هو السلطان العثماني بايزيد الأول عام 1392.

المناخ في بارتين

تكون الأجواء في بارتين متقلبة في أغلب الأحيان، فتشهد تساقط للأمطار على مدار العام بالإضافة إلى نسب الرطوبة المرتفعة في جميع الفصول، وتكون الأجواء في فصل الصيف شديدة الحرارة، وشتاءها يكون شديد البرودة.

السياحة في بارتين

تمزج بارتين بين الطبيعة الخلابة والطراز العمراني الحديث، وأصبحت من أهم مناطق جذب السياح لاحتضانها الشلالات والحدائق الساحرة والغابات الخلابة، والمنازل الخشبية والأزقة الضيقة، كما تشتهر بوجود المنازل الخشبية ذات العمارة الفريدة والاستثنائية، ومن أهم الأماكن السياحية في بارتين:

قلعة أماصرا

تعود إلى العهد البيزنطي، وكانت تستخدم لأغراض عسكرية، وظلت صامدة حاى يومنا هذا إلى أنّ أصبحت من أهم المزارات السياحية في بارتين، والتي يقصدها آلاف السياح سنويًا لاكتشاف تصميمها المنيع.

قصر جنوفا أماصر

وهي قلعة عسكرية، حولتها عائلة جنوفا إلى قصرٍ لهم، وأصبحت الأن من الأماكن السياحية التي يقصدها الزوار للتعرف على جميع العائلات التي حكمت المدينة، إذ يتوسط في أعلى مدخل القصر لوحة مكتوب عليها أسماء جميع أسماء العائلات.

قصر أدهم آغا

يعود لعام 1864، ويُعدّ أدهم آغا أول من فتح منجمًا لاستخراج الفحم في مدينة بارتين، وبعد تكوينه لثروة كبيرة أراد أن يبني قصرًا لعائلته وكان هذا القصر، الذي عاش طيلة هذه العصور وأصبح في وقتنا الحالي بمثابة المزار السياحي الذي يتوافد إليه الزوار لاكتشاف مظاهر البذخ والرقي القديمة.

قلعة كوزيلجه حصار

تعود إلى عام 1900 وتحديدًا إلى زمن الجنوانيين، إذ كانوا يستخدمونها كبرج للمراقبة، وتميزت هذه القلعة ببناء كبير إلا أنه في يومنا الحالي لم يبقَ منها إلا برج وحيد، وأصبحت القلعة وجهة سياحية مشهورة وذلك بسبب ارتفاعها الذي يقدم للزائر إطلالة بانورامية ساحرة .

وبهذا نكون قد وصلنا لنهاية هذا المقال والذي نأمل بأنّ يكون ذو فائدة لكم.