تعرّف على مدينة بايبورت التركية

تقع مدينة بايبورت شمال شرق تركيا وتحديدًا شرق البحر الأسود، وتبلغ مساحتها حوالي 3 آلاف و652 كيلومتر، ويبلغ عدد سكانها 81 ألف و910 نسمة، وهي بذلك من واحدة من أصغر المدن الموجودة في تركيا وكذلك هي الأٌقل من حيث الكثافة السكانية، جائت تسمية المدينة من أيام الدولة البيزنطية بإسم “بايبرد” وظل في تغيّرٍ مستمر في ظل كل جضارة تعاقبت على بايبورت، إلى أنّ تم تثبيت اسم بايبورت وذلك عام 1930م.

المناخ في بايبورت

يسودها المناخ القاري الرطب، ويتسم في فصل الشتاء بشدة البرودة وتساقط للأمطار الثلجية بغزارة، وفي فصل الصيف بالدفىء نهارًا والبرودة ليلًا.

الإقتصاد في بايبورت

يعتمد اقتصاد بايبورت على عددٍ من القطاعات المختلفة، ولعلّ من أهمها قطاع الزراعة، حيث تتوفر السهول الخضراء ذات الأرض الخصبة بكثرة ما أدى إلى إنتاج عددٍ من المحاصيل الزراعية المتنوعة ومن أهمها القمح والشعير والعدس والشوندر السكري والبطاطا، كما تلعب الثروة الحيوانية دورًا مهمًا في اقتصاد المدينة، فيمتهن أهلها تربية ورعي المواشي بالإضافة إلى خلايا النحل.

وذلك بالإضافة إلى عددٍ من الصناعات والتي تتمثل في مصانع الجبن والزبدة والطوب والبلاط ومصانع الدقيق واللحوم، ولا يُمكن أنّ ننسى القطاع السياحي الذي يساهم في رفد اقتصاد بايبورت إذ أصبحت وجهة سياحية معروفة وذلك لتاريخها العريق وطبيعتها الخلابة.

السياحة في بايبورت

من أهم ما يميز بايبورت وجود بقايا لقلاع العصور الوسطى التي لا تزال شامخة حتى يومنا هذا، وهي بذلك تجذب أعدادًا مهولة من السياح محبي الآثار القديمة والمعالم التاريخية، كما تتميز بمعالمها الطبيعية العجيبة والمبهرة، ومن أهم الأماكن السياحية في بايبورت:

قلعة بايبورت

من أهم معالم بايبورت الآثرية، إذ بُنيت على صخور صلبة شديدة الانحدار، ويُرجّح أنّها تعود للفترة مابين 885 و1044 للميلاد.

متحف باكسي

يجمع هذا المتحف بين الفن العصري والشعبي في آنٍ واحد وذلك من خلال تنوع معروضاته الآثرية والعصرية، ومن الجدير بالذكر أنّه حصل على جائزة من الاتحاد الأوروبي في عام 2014.

المدينة الواقعة تحت الأرض 

تمّ اكتشافها بالصدفة عام 1988 وذلك أثناء عمليات الحفر، وحينها تم ضكها لمؤسسة الموجودات الطبيعية والثقافية وتم فتحها أمام السياح لتصبح من أهم الأماكن السياحية في بايبورت، وتتميز بكونها مدينة آثرية تقع تحت الأرض وتم تصميمها على شكل دهاليز.

مغارة الثلج

وهي مغارةٍ طبيعية رائعة، يتوافد أليها آلاف السياح سنويًا لمشاهدة جمال إبداع الخالق والصواعد والهوابط المشكّلة من الثلج، ومن الجدير بالذكر أنّ سكان بايبورت يستخدمونها كمستودع للتبريد.

وبهذا نكون قد وصلنا لنهاية المقال، والذي نأمل بأنّ يكون ذو فائدة لكم.