معلومات عن مدينة اكسراي التركية

تقع مدينة اكسراي في وسط تركيا، وتبلغ مساحتها حوالي 4588.87 كم²، أمّا عدد سُكانها يصل إلى 183,742 نسمة، ويعود تاريخ أول حضارة استتقرت في اكسراي إلى 8000 سنة قبل الميلاد، كما تُعدّ مركزًا مهمًا في الأيام الأولى للمسيحية، فهي كانت موطنًا لرواد الديانة المسيحية مثل باسيل قيصر وغريغوريوس وذلك في القرن الرابع، إذ ظهرت مجموعة مختلفة من القواعد الرهبانية عن تلك التي تستخدم في مصر وسوريا.

المناخ في اكسراي

يُشبه إلى حدٍ كبيرمناخ المناطق شبه القاحلة الباردة، وبشكلٍ عام فهو معتدل الحرارة، ففصل الصيف يكون دافئ وجاف، أما الشتاء فيكون بارد جدًا وجاف مع احتمالية تساقط الأمطار.

السياحة في اكسراي

اكسراي من المدن السياحية بامتياز، إذ يمتزج فيها الجمال الطبيعي مع التاريخ العريق، وهي من الخيارات المُفضّلة في تركيا والتي يقصدها عدد كبير من السياح وخاصةً العرب منهم لدرجة أنه يُطلق عليها مدينة العرب، وهي من المناطق الحيوية والتي لا تهدأ لا ليلًا ولا نهارًا، ومن أهم الأماكن السياحية في اكسراي:

الجدران البيزنطية

وهي من الأماكن الأثرية القديمة والآصيلة، ويطلق عليها أيضًا اسم أسوار اسطنبول،وشيدت في القرن الخامس على يد أحد الأباطرة البيزنطيون لحماية المدينة من الهجمات، وكانت هذه الأسوار تمتد لمسافة 22كم قبل أن يندثر ويقام على أطلالها متحف يضم مجموعة من الآثار، والكنوز، والتحف الثمينة التي عثر عليها في ذات المكان.

جامع ياووز سليم

يتميز الجامع بموقعه الجغرافي إذ يوجد على الهضبة الخامسة المطلة على القرن الذهبي، وتم بناؤه في الفترة الممتدة بين 1520 م إلى 1527 م، إذ أمر السلطان العثماني سليمان القانوني ببنائه إحياءًا لذكرى والده سليم الأول؛ ويضم الجامع ساحة كبيرة واسعة، وقاعات داخلية تتمتع بروعة البناء والتصميم.

منازل غوزال يورت

أول من سكن في هذه المنازل هم الروم، وما زالت هذه المنازل صامدة حتى يومنا هذا إذ تتمتع بمتانة وجمالية استثنائية لا مثيل لها، حتى أن تاريخ كل منزل مكتوب على بابه، وأصبحت هذه المنازل من أهم المزارات السياحية التي يقصدها السياح من حدبٍ وصوب.

مدرسة أكسراي الزنجيرية

تعود في تاريخها إلى القرن الخامس عشر بأمر من إبراهيم بيك (كارامان أوغلو)، وهي خير مثال على فنون العمارة العظيمة في العهد العثماني، وتتكون من طابق واحد وأربع إيوانات وفناء مكشوف، كما استخدمت الأحجار والطوب في إنشائها، وتتميز بالزخارف النباتية السلجوقية على جدارن الإيوانات.

وبهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية هذا المقال والذي نأمل بأنّ يكون ذو فائدة لكم.