تعرّف على مدينة تونجلي التركية الساحرة

تقع مدينة تونجلي في الجهة الشرقية من تركيا، وتبلغ مساحتها الإجمالية 7 آلاف و705 كيلومتر، أما عدد سكانها يبلغ 82 ألفًا و 193 نسمة، وهي بذلك أصغر مدينة تركية من حيث عدد السكان، وهي مدينة هادئة بعيدة عن صخب المدن الاخرى إذ تحيط بها الجبال من كل الجهات، ويُطلق عليها سُكانها اسم المدينة البرونزية ولعلّ هذه التسمية أتت لأنّها لاتزال محتفظة بهويتها التركية.

المناخ في تونجلي

تكون الأجواء في فصل الصيف حارّة، وفي فصل الشتاء يصبح الجو بارد مع هطول الثلوج، أما بالنسبة للرطوبة في مدينة تونجلي فهي معدومة على مدار العام.

الاقتصاد في تونجلي

من أهم الركائز الاقتصادية في تونجلي هي الإنتاج الحيواني بأنواعه جميعها من ألبان وصناعة الأجبان المختلفة، واللحوم المصنعة والطازجة وتصديرها إلى خارج تونجلي إقليمياً ودوليًا، أما القطاع الثاني والذي يلعب دورًا بارزًا في رفد اقتصادها هو القطاع الزراعي ومن أهم محاصيله القمح والشعير والذرة.

السياحة في تونجلي

تزدهر السياحة في تونجلي وذلك لجمال طبيعتها الخلابة، ومساحاتها الواسعة والتي يقصدها الناس بهدف التنزه والتأمل، بجانب الشلالات واليانبيع والبحيرات المختلفة، ومن أهم الوجهات السياحية في تونجلي:

منتزه وادي منذر

تم إعلانه كمنتزه سياحي عام 1971، ويشكل هذا المنتزه لوحة فنية رائعة لاسيما حين جريان النهر على جانبيه والغابات البرية تملؤ المكان، كما يُمكن القيام بالعديد من الأنشطة كالتخييم وصيد الأسماك وممارسة الرياضات المائية.

جامع جلبي علي

يعود إلى عام 1570م، وتميّز بجمال أحجاره البيضاء وببناءه البسيط الخالي من الزخارف المعقدة.

جسر طاهار أو جسر يوسف ضياء باشا

يعود إلى 1807 تم إنشاؤه بأمر من يوسف ضياء باشا، وأصبح من الوجهات السياحية المعروفة لجمال تصميمه.

جبل باغر باشا وبحيرة كراتير

تقع هذه بحيرة كراتير على سفوح جبل باغر باشا بارتفاع يصل إلى 3200 متر فوق سطح البحر، وهذه البحيرة من الأماكن المقدسة لدى أهالي المنطقة، إذ في كل عام يتم زيارتها وذبح الأضاحي والتضرع بالدعاء عند ضفافها، كما يتوافدون إليها بقصد التنزه لاسيما أنّ الثلوج البيضاء الناصعة على سفوح الجبل لا تذوب أبدا.

وبهذا تكون جولتنا السياحية في هذه المدينة الخلابة قد انتهت، ونأمل بأن يكون هذا المقال ذو فائدة لكم.