مدينة الخرخير هي واحدة من المدن التابعة لمنطقة نجران التي تقع جنوب المملكة العربيّة السعوديّة، وترتبط مع مدينة شرورة، عبر طريق معبّدة، وتقدر المسافة التي تفصلها عنها ب500 كيلو متر مربع، وتقع مدينة الخرخير تحديداً في منطقة نجران، وتبعد عنها مسافة 900 كيلو متر مربع، وتتبع إدارياً لهذه المنطقة، ويعرف موقعها بإسم المثلث الحدودي الذي يربط بين سلطنة عُمان ودولة اليمن، ويبلغ عدد سكان المدينة 4 الاف نسمة، ومعظم السكان من البدو.
تم الغاء اعتبار مدينة الخرخير ضمن دول المملكة العربيّة السعوديّة، بأمر من الديوان الملكي، في عام 2014، وتم نقل جميع المراكز التي تتبع لهذه المدينة إلى منطقة نجران، كما تم حذف اسم مدينة الخرير، من خلال تقرير قُدّم من قِبل اللجنة التي تشكلت من الأمرين الساميين، في عام 1432 وعام 1435 هجري، وهذه اللجنة مكونة من عّدة وزارات، كوزارة الشؤون البلديّة والقروية ووزارة الداخليّة، ووزارة النقل، ووزارة الدفاع، ووزارة الماليّة، ووزارة التخطيط، إلى جانب وزارة الإقتصاد.
يتحدث سكان مدينة خرخير اللغة العربيّة، ويعود ذلك إلى انهم كانوا يعيشون في الخيام في الصحراء التي تعرف بالربع الخالي، وهي الصحراء الكبري التي توجد في السعوديّة، ويتم رعايتها، من خلال إدارة شؤون الربع الخالي، وتضم المدينة قبائل عدّة تعيش في هذه المدينة وهي المناهيل، الرواشد، المهرة، العوامر، العوبثاني، العفار، آل مره.
-المسافة بين مدينة خرخير وبين مدينة نجران، 755 كيلو متر.
-المسافة بين مدينة خرخير ومدينة شرورة 514 كيلو متر.
-المسافة بين مدينة خرخير وسلطنة عمان، 33.4 كيلو متر.
-المسافة بين مدينة خرخير ومدينة الدمام 1.956.8 كيلو متر.
-المسافة بين مدينة خرخير ومدينة الرياض 1556 كيلو متر.
-المسافة بين مدينة خرخير ومدينة الهفوف 743 كيلو متر.
-المسافة بين مدينة خرخير ومدينة الخبر 824 كيلو متر.
-المسافة بين مدينة خرخير ودولة اليمن 460 كيلو متر.
تقع مدينة الخرخير الجديدة في الجهة الشرقيّة للمملكة العربيّة السعوديّة، وتتبع لمدينة الإحساء، وتضم حوالي 2000 قطعة ارض، تبلغ مساحة اصغر قطعة في الأرض 600 متر مربع، ومساحة أكبر قطعة 1200 متر مربع، وتقع تلك الأراضي في ضاحية هجر، وتبلغ مساحة قطع الأراضي فيها 500 متر مربع، وهذه الأراضي تتبع لمشروعات وزارة الإسكان، وجدير بالذكر انه تم نقل اهالي المدينة إلى اقصى الجنوب الشرقي في المملكة العربيّة السعوديّة وذلك لضمان حياة كريمة لهم، وقاموا بتوفير مساكن بديلة لهم بعد أن تم الغاء مدينة الخرخير ونقل الخدمات الحكوميّة منها، واصبحت تتبع لمدينة نجران.