مدينة المحرق هي مدينة تقع في البحرين، في الشمال الشرقي لمدينة المنامة تبعد عنها مسافة 4 كيلو متر مربع، وتبلغ مساحتها 17 كيلو متر مربع، ويحد المدينة من الشمال مطار البحرين الدولي، وإلى جانب المدينة تقع جزر امواج الصناعيّة، وكانت مدينة المحرق عاصمة لدولة البحرين حتى بداية القرن العشرين في عام 1932، ومن ثم اصبحت المنامة عاصمة لدولة البحرين، ويبلغ عدد سكان المدينة،44684 نسمة، واختلفت الروايات في تسميتها يرجع البعض إلى سبب تسميتها بهذا الإسم نسبة للشاعر امرؤ القيس الذي كان يوصف قديماً بالمحروق، والبعض الآخر يقول انه كان هناك صنم في الجاهليّة اسمه المحرق، وتعبدت له بعض القبائل.
اول من قام بفتح دولة البحرين هو آل خليفة في عام 1783 على يد الشيخ احمد الفاتح، وعندما توفي انتقل آل خليفة من الزيارة إلى البحرين، ومن ثم سكن الشيخ سلمان بن أحمد الرفاع والشيخ عبدالله بن احمد مدينة المحرق، واتخذوا من البحرين مركز سياسي لحكمهم، حتى اصبحت المقر الرئيسي للحكم والسلطة السياسيّة، وفي عام 1796 تم تأسيس مدينة المحرق، واتخذها الشيخ عبدالله بن احمد مركز للسلطة السياسية، وبنى في جنوبها قلعة سميت بقلعة بو ماهر، ومنذ ذلك الوقت اكتسبت مدينة المحرق اهميّة سياسيّة كبيرة، حيث جذبت العديد من القبائل، واصبحت من مصادر الجذب لإستيطان القبائل العربيّة وتجار اللؤلؤ.
- سوق القصرية: هو احد اقدم اجزاء سوق المحرق، ويضم هذا السوق مجموعة كبيرة من المتاجر المتنوعة التي تبيع اللؤلؤ والتوابل، والشاي، كما يخضع في الوقت الحالي إلى ترميم شامل تقوم به وزارة الثقافة.
- سوق المحرق: سوق المحرق هو سوق شعبي قديم، يضم هذا السوق العديد من المحال التجاريّة، وهو واحد من اهم الأسواق الرئيسيّة في دولة البحرين.
- كورنيش الغواص: يقع كورنيش الغواص في مدينة المحرق، وهي من الأماكن المحبذة لدى محبين الرياضة والمشي، بالإضافة إلى انها تضم مجموعة من الأماكن للعب الأطفال، كما يمكنك رؤية ناطحات وابراج المنامة في وقت الغروب من كورنيش الغواص.
- مركز الشيخ ابراهيم بن محمد الثقافي: يقع هذا المركز في مدينة المحرق، وهو متخصص لرواد الثقافة والأدب، ومحبين القراءة والإطلاع على الآثار، والبحوث الثقافيّة والأدبيّة، كما يضم هذا المركز صور لرواد الثقافة والفكر في العالم الغربي والعالم العربي.
- بيت بن مطر: بُني هذا البيت في عام 1906م، إذ يتسم هذا المنزل بأنه منزل تقليدي، تابع لسلطة مركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث، كان في السابق ملكاً لتجار اللؤلؤ، امّا في الوقت الراهن اصبح مكاناً عاماً يعرض تاريخ اللؤلؤ في مدينة المحرق في عام 2007م.
- سواحل رفين: كانت تسمى مدينة المحرق في السابق، (رفين) وهي عروس البحر، والأرض الجميلة ذات الينابيع العذبة، المحاطة بمياه البحر.
- مدافن ارادوس: ذكرها تشالز فورستر في كتاب الجغرافيا التارخيّة للجزيرة العربيّة، أن تيروس هي جزيرة المحرق، وأرادوس هو إسم اغريقي أطلق على مدينة المحرق
- عيون سماهيج: اطلق على مدينة المحرق اسم سماهيج في القرن الثاني الميلادي، واستمر هذا الاسم إلى اواخر اقرن السابع عشر ميلادي، ومن ثم برز اسم المحرق على المدينة واقتصر اسم سماهيج على القرية الصغيرة التي تقع بين قلالي والدير في الشمال الشرقي لجزيرة المحرق.
- المحرق: اختلف المؤرخون في سبب تسميّة مدينة المحرق بهذا الإسم، بعضهم يقول أن سبب التسمية يرجع إلى صنم كان يسمى بالمحرق، وقيل ايضاً أن سبب التسمية يعود إلى امرؤ القيس المحرق بن عمرو اللخمي، حيث لقب بالمحرق لأنه هو الذي احرق الحيرة ومن هنا سُموا بآل المحرق.
جزر امواج
عراد
البسيتين
الدير
سماهيج
الساية
ديار المحرق
قلالي
حالة النعيم
حالة السلطة
الحد
المحرق
جزيرة دلمون
مجمع 208
الاردن
للمساعدة
