إمارة أبوظبي... العاصمة المميزة

وهي أكبر إمارة في دولة الإمارات، إذ تبلغ مساحتها 67,340 كم2 وهي بهذا تُشكل حوالي84% من إجمالي مساحة الإمارات، أمّا عدد سُكانها فيتجاوز الـ 2,908,173 نسمة، ومن الجدير بالذكر أنّها العاصمة الاتحادية لدولة الإمارات.

تطلُّ أبو ظبي على ساحل الخليج العربي، وتضم ثلاث مناطق رئيسية وهي:

• منطقة أبو ظبي.

• منطقة العين.

• منطقة الظفرة .

المناخ في أبوظبي

يسودها المناخ شبه استوائي وجاف، كباقي إمارات الدولة، فيكون صيفها طويًلا وحارًّا، أمّا فصل الشتاء فيكون قصيرًا ودافئًا، وتكون معدلات هطول الأمطار فيه قليلة جدّاً، وبشكلٍ عام فيكون الطقس مشمسًا على مدار العام.

الاقتصاد في أبو ظبي

كان اقتصادها قديمً يعتمد فقط على تجارة اللؤلؤ، أمّا اليوم فهي من بين أكبر منتجي ومصدري النفط والغاز في العالم، كا تُعتبر أبو ظبي الإمارة الرائدة في صناعة الطاقة البديلة والمتجددة عالميًا، كما أنّها تتميز بكونها موطنًا لأكبر محطة للطاقة الشمسية في العالم ، بالإضافة إلى امتلاكها لأول محطة للطاقة النووية في العالم العربي .

ودائمًا ماتعمل أبوظبي على تسريع تنوع اقتصادها من خلال تنفيذ مبادرات وسياسات لخلق الفرص وتحفيز الابتكار وتعزيز مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي لها.

السياحة في أبو ظبي

تتميز أبو ظبي بمناظرها الساحرة وثقافتها وتاريخها الغني، فهي مدينة من شأنها أنّ تُفاجئك وتسعدك، بكثبانها المهيبة وغاباتها الكثيفة، فضلًا عن الجزر التي تتوسط زُرقة البحر، ولا يُمكن نسيان الواحات الخضراء في قلب الصحراء، فهي إمارة غنية بالعجائب الطبيغية التي تُقدم لزائرها مغامرة طبيعية مبهجة في كل ركنٍ من أركانها، ومن أهم الوجهات السياحية في أبو ظبي:

منتزه جبل حفيت الصحراوي

يُعدّ هذا المنتزه الوجهة المثالية للعائلات وذلك للتمتّع بالمناظر الطبيعية الأخاذة التي ستحيط بهم من كلّ حدبٍ وصوب، ولممارسة الأنشطة المتنوعة التي مثل المشي أو ركوب الدراجات الجبلية أو ركوب الخيل أو الإبل، كما أنّه مقصدًا للسياح من محبي التاريخ إذ يتوافدون إليه لإستكشاف بقايا أثرية وتاريخية تروي أسلوب العيش قديمًا، إذ يحتضن مجموعة من البقايا والآثار التي تعود إلى العصر الحجري الحديث منذ ثمانية آلاف عام مضت.

جزيرة صير بني ياس

وهي جزيرة واسعة تتميّز بواجهتها الطبيعية البرية والأنشطة الممتعة التي تقدّمها، كما أنّها مزيجًا رائعًا بين والفنادق والفلل الفاخرة والعصرية بالإضافة إلى المواقع التاريخية الإستثنائية. والتي تعود إلى قديم الزمان.

ومن الجدير بالذكر أنّها حصدت جائزة أفضل وجهة سياحية مستدامة في العالم ضمن جوائز السفر العالمية، وذلك لشكولها على مختلف الوجهات في ذات المكان ، إذ تضمّ منتزه الحياة البرية العربية وهو أحد أكبر محميات الحياة البرية في المنطقة، إذ يشمل أكثر من 17 ألف حيوان من جميع الأنواع لاسيما النادرة منها، كما يُقدم للضيوف تجربة الاستمتاع بجولة في سيارة رباعية الدفع لاستكشاف الطبيعة والحياة البرية، بالأضافة إلى توفر اسطبلات الخيل التي تُقدّم أنشطة الفروسية ودروس ركوب الخيل.

كما تضم الجزيرة الدير المسيحي الوحيد الذي تمّ اكتشافه في دولة الإمارات، والذي يُعتقدُ بأنّه بُنِي حوالي العام 600 .

وفي النهاية، إنّ زيارتكم لإمارة أبو ظبي من شأنها إثراء ثقافتكم، ومنحكم تجربة سياحية لن تُنسى، وأخيرًا نأمل أنّ يكون هذا المقال غنيًّا بالمعلومات القيمة.