معلومات عن إمارة الفجيرة

تبلغ مساحتها حوالي 1450 كم2 ، أي حوالي 9 .1% من المساحة الكلية للإمارات وهي بذلك خامس إمارة من حيث المساحة، أما عدد سُكانها فيتجاوز الـ 256,256 نسمة،عُرفت قديمًا باسم أرض عمالقة البحار، إذ كانت الموطن الأول لقبائل الشرقيين الذين اشتهروا بالشجاعة.

المناخ في الفجيرة

يكون المناخ العام دافئ معظم أيام السنة، وتكون درجات الحرارة في فصل الشتاء منخفضة مائلة إلى البرودة كما تتساقط فيها الأمطار وترافقها الرياح، أما في فصل الصيف فتكون الأجواء حارّة وجافة كبقية الإمارات السبع.

الجغرافيا والتضاريس

الفجيرة هي الإمارة الوحيدة التي تقع بالكامل على الساحل الشرقي لدولة الإمارات، وتتبع لها منطقة واحد وهي منطقة دبا، أمّ بالنسبة لتضاريسها فهي تميزت بكونها الإمارة الوحيدة التي لا تطل على الخليج العربي، كما كانت منعزلة عن بقية مناطق الدولة لفترة طويلة، وذلك بسبب سلسلة جبال الحجر التي قسمت دولة الإمارات، كما تتنوع تضاريسها وتشمل سلاسل جبلية وهضاب وسهول وبعض المناطق الصحراوية، بالإضافة إلى الشواطىء واليانبيع والعيون الكبريتية، كما تحتضن عددًا من الشلالات باهرة الجمال.

الاقتصاد في الفجيرة

للفجيرة مكانة اقتصادية بارزة إذ تُعدّ المنفذ الوحيد إلى المحيط الهندي في دولة الإمارات، كما يُعدّ ميناء الفجيرة أحد أهم موانئ شحن الماشية في العالم وتعتبر ثاني أكبر ميناء "عالمي" في تزويد السفن بالوقود، ويرتكز اقتصادها على الثروة السمكية، وعلى الزراعة التي تعتمد على مياه الأمطار التي تنحدر من قمم جبال حجر، وتُعدّ أراضيها من أفضل الأراضي الزراعية في المنطقة.

شهدت الفجيرة في الفترة الأخيرة تحولاً واسع النطاق يهدف إلى جعل الإمارة قبلة عالمية ذات اقتصاد تنافسي عالمي، كما تنشط في مجال تقديم الخدمات اللوجستية لصناعة النفط المحلية والعالمية، ومؤخرًا تم افتتاح أول رصيف لناقلات النفط العملاقة فيها.

السياحة في الفجيرة

تزخر الفجيرة بالعديد من المعالم الأثرية التي تتعود إلى 3000 سنة قبل الميلاد، وأطلقوا عليها في ذلك الوقت اسم جوهرة الشرق :الأوسط، ومن أهم الوجهات السياحية في إمارة الفجيرة

قلعة الفجيرة

من أهم وأكبر قلاع الامارة، تميزت بموقعها على ربوة عالية في منطقة الفجيرة القديمة ماجعلها ذات إطلالة خلابّة على ساحل البحر، كما تتمتع بتصميمٍ فريد من نوعه ويختلف تمامًا عن التصميمات الهندسية المعتادة في بقية القلاع، وقامت إدارة التراث والآثار بترميم شامل للقلعة وأبراجها، واعتمدتها كوجهة سياحية تاريخية.

محمية وادي الوريعة الوطنية

تتميز هذه المحمية بجمالها الاستثنائي، كما تزخر بتنوع بيولوجي فريد وتكوينات جيولوجية مذهلة، تشمل المنحدرات الصخرية والأنهار والتشكيلات الصخرية الرائعة، وهي وجهة سياحية مثالية الطبيعة والحياة البرية، ومن الجدير بالذكر أنّها أول محمية جبلية وأول منتزه وطني على مستوى الدولة، كما تُعدّ واحة فريدة لعلماء الطيور، إذ تضم أكثر من 94 نوعاً من الطيور المهددة بالانقراض في المنطقة.

وبهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية هذا المقال، والذي تحدثنا فيه عن إمارة الفجيرة الزاخرة بثقافتها، ونأمل بأنّ يكون هذا المقال ذو فائدة لكم.