تقع مدينة أم صلال في الجهة الشمالية من الدوحة وهي مدينة غير ساحلية، تبلغ مساحتها 317.9 كم2 ، ويصل عدد سُكانها إلى 90.835 نسمة، وهي بذلك من من أصغر المدن في قطر من حيث المساحة وعدد السكان، وتُعدّ من أقدم وأعرق المدن في قطر ويعود تأسيسها إلى عام 1972.
سُميت بهذا الاسم نسبة إلى الأحجار الصلبة والقوية المنتشرة في أرجائها، إذ تعرف هذه الأحجار بالصليل، ما يعني أن أم صلال تعني أم الصخور أو أم الحجارة، وفي رواية أخرى فإنّ الصلّ هي الحية أو الأفعى القوية والخبيثة وجمعها أصلال، فيقول سُكّان أم الصليل أنّها سميت بهذا الاسم لكثرة الصلال فيها، وبهذا يمكننا القول أنّ مدينة أم صلال سميت بهذا الاسم لهذين السببين وهما كثرة الحجارة وكثرة الأفاعي فيها.
المناخ في أم صلال
يسودها المناخ الصحراوي الحار، وتكون الأجواء السائدة على مدار العام جافة وقليلة الرطوبة.
الاقتصاد في أم الصلال
يرتكز اقتصاد أم صلال على الصناعات التي تُقام فيها والتي من أبرزها الصناعة المتعلقة في البناء ، إذ يعمل في قطاع البناء أكثر من 3,200 موظف، وتأتي الزراعة في المرتبة الثانية ب 2,000 موظف ، وتجارة التجزئة والخدمات في المرتبة الثالثة من حيث عدد الموظفين إذ وصل إلى 1,500 موظف.
السياحة في أم الصلال
على الرغم من صغر أم الصلال، إلا أنّها مليئة بالمفاجئات التي يُمكن اكتشافها، فهي تحتضن عددًا من المعالم والآثار التاريخية التي تستقطب آلاف السياح من محبي التاريخ، ومن أهم الوجهات السياحية في أم صلال:
قلعة أم صلال
تعود إلى أواخر القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين للميلاد، وهي من أهمّ المعالم الأثرية والتاريخية في أم صلال، ومن أهمّ ما يميزها جدرانها السميكة ذات الارتفاع الشاهق، وواجهتها الخلابة الرائعة، كما أنّها تضمّ العديد من التحف والعناصر التصميمية الإبداعية، ولتميزها بتصميمها العمراني، استطاعت جذّب آلاف السياح لها في كل عام.
برج برزان
يعود هذا البرج إلى أواخر القرن التاسع عشر للميلاد، وكان الهدف منّه هو جعله برجًا عسكريًا للمراقبة والتخطيط، ويُعتبر برج برزان نموذج وحيد وفريد لأبراج المراقبة المختلفة في دول الخليج العربي بشكلٍ عام.
وبهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية هذا المقال، والذي نأمل أنّ يكون محملًا بالفائدة والمعلومات القيمة لكم.