مدينة الشرقية هي مدينة تقع في شرق سلطنة عُمان، تحدها من الشمال الشرقي مسقط، ومن الشمال الغربي مدينة الداخلية، ومن الجنوب الغربي مدينة الوسطى، ومن الجنوب والشرق تطل على بحر الغرب، ويبلغ عدد السكان في المدينة 8.000.000 نسمة، حيث تتنوع الطبيعة الجغرافيّة في المدينة، وتجمع ما بين الطبيعة الساحليّة والطبيعة الحضرية الزراعيّة والطبيعة الصحراوية، ويرجع هذا التنوع إلى طبيعة الموقع الجغرافي للمدينة، حيث تتمتع المنطقة الشرقيّة بطبيعة ساحليّة، وفي جنوب المحافظة تسود الطبيعة الحضرية الزراعية، امّا البيئة الصحراويّة فتوجد في شمال المحافظة وجنوبها.
- الثروة السمكيّة: تغذي هذه الثروة السمكيّة القطاعات الصناعيّة الغذائيّة، ومجال تصدير الأسماك، كما يمارس سكان الشريط الساحلي هذه المهنة لقربهم من البحر، وتتعدد اصناف السمك المصطادة، ومن اهمها سمك القرش، اضافة إلى الكثير من اصناف السمك العميقة.
- الثروة الحيوانية: يكمُن وجود الثروة الحيوانية في المنطقة الصحراويّة، حيث توجد الحياة البدوية التي تهتم بتربية المواشي والإبل والخيول، كما تقوم المنطقة بتقديم العديد من الخدمات الازمة لتربية المواشي، كما تهتم المنطقة بالإبل والخيل وتقوم بتنظيم سباقات الخيل والهجن اسبوعيّاً.
- الثروة الزراعيّة: تعد مدينة الشرقية من اهم المدن لزراعة النخيل في سلطنة عُمان، فهي تحتل المرتبة الثانية من حيث المساحة وعدد اشجار النخيل فيها، كما تحتل المرتبة الثاثلة من حيث حجم إنتاج التمور الي تتنوع اصنافها، ومن ابرز هذه الأصناف، الخلاص، الهلالي، الزبد، خلاص عمان، الخصاب، نغال، برني، الخنيزي، الحنظل، المبسلي، المدلوكي.
يلعب القطاع الزراعي والقطاع التجاري دور بارز في اقتصاد مدينة الشرقيّة، حيث تشتهر المدينة بمحاصيل زراعيّة عدّة، مثل قصب السكر، الفول، الأرز، الذرة، القطن، بالإضافة إلى الفاكهة مثل المانجو، العنب، النخيل، امّا بالنسبة لقطاع الصناعة، فإنه يتمركز في مدينة العاشر من رمضان الصناعيّة، وتضم هذه المنطقة عدد كبير من المصانع، كمشاغل التطريز، صناعة الخشب، والألبسة الجاهزة، كما تلعب السياحة الثقافيّة، الدينيّة، والرياضيّة دوراً هاماً في اقتصاد المدينة .
- رمال الشرقيّة: هي عبارة عن كثبان رملية متنوعة الألوان، تبلغ مساحتها 10 آلاف كيلو متر مربع، ويوجد بها 200 نوع من الرمال، وهي واحدة من اجمل الصحاري الرملية التي تجذب الزوار إليها من جميع المناطق، ويفضلها زوارها نظراً لسهولة الوصول إليها، وتوفر الخدمات القريبة منها، وتضم هذه الرمال ثلاث جهات وتشكل منظر بديعي.
- جزيرة مصيرة: هي اكبر الجُزر العُمانية من حيث المساحة، يتم الوصول إلى هذه الجزيرة عن طريق الإبحار بالقوارب الشراعية من مرسى شنة الذي يقع في جنوب منطقة رمال وهيبة، وفي طريق الرحلة يشاهد المبحرون انواع عديدة من الطيور الملونة.
- محمية السليل: هي من اهم المناطق السياحيّة في مدينة الشرقيّة، ويوجد بها مختلف انواع الحيوانات والزواحف والنباتات، وتبلغ مساحتها 220 كيلو متر مربع ، وتضم انواع مختلفة من الحيوانات مثل الغزال العربي، الوعل العربي، الثعلب الأحمر، الأرنب البري، نباتات واشجار مختلفة مثل السدر والسمر، وزواحف مثل الضب المصري، و 30 نوع من انواع الطيور مثل الهدهد، الثرثار العربي، البلبل، النسر المصري، بالغضافة إلى القبور الأثرية التي تعود إلى 3000 سنة قبل الميلاد.
إبراء
بدية
القابل
الكامل
الوافي
وادي بني خالد
المضيبي
جعلان بني بو علي
دماء والطائيين
صور
مصيرة