معلومات عن مدينة سيئون اليمنيّة

مدينة سيئون هي مدينة يمنية، تبلغ مساحتها 804 كيلو متر مربع، تقع على خط عرض 15.57 درجة شمال خط الإستواء، وخط طول 48.46 درجة شرق غرينت، تحدها من الجنوب مديرية ساه وتريم، ومن الشمال مدينة القف وتريم، ومن الغرب مدينة شبام، ومن الشرق تريم، ويبلغ عدد سكان المدينة قُرابة 111728 نسمة، وسميت المدينة على اسم امرأة كانت توجد في مقهى في المدينة اسمها "سيئون"

جغرافيا مدينة سيئون

تقع مدينة سيئون في الجزء الاوسط من محافظة حضرموت على خط عرض 15.75 درجة شمال خط الإستواء، وخط طول 48.46 درجة شرق غرينتش، وتحد المدينة من الجنوب مديرية ساه وتريم، ومن الشمال مدينة القف وتريم، ومن الغرب مديرية شبام، ومن الشرق مديرية تريم، وتبعد عن مدينة شبام مسافة 12 ميلاً وعن مدينة تريم مسافة 22 ميلاً، وعن مدينة المكلا مسافة 320 كيلو متر.

تاريخ مدينة سيئون

يرجع تاريخ ظهور مدينة سيئون إلى القرن الرابع الميلادي، عندما عُثر على بعض الرموز التي تدل على عهد ذمار (علي يهبر) الذي حكم مملكة سبأ وحضرموت وبعض المُدن الاخرى، وكانت المدينة في ذلك الوقت تحتوي على العديد من اعمدة العنب الأمر الذي يدل على اهتمامهم بزراعة العنب ومدى التقدم الإقتصادي في المدينة، وعندما قام المسلمون بفتح المدينة اتبعتها مدينة تريم في إدارتها حتى العهد الاموي، ثم اصبحت تتبع لمدينة شبام، كما تعرضت للعديد من الثورات حتى اصبحت عاصمة الوادي في سنة 977 هجرية، ووقعت تحت سيطرة يافع والاستعمار البريطاني حتى حصلت على الاستقلال.

قصر متحف سيئون

قصر متحف سيئون هو من ابرز المعالم في مدينة سيئون، ومن اروع التحف المعمارية الطينية، كان القصر بمثابة مقر للسلطان بدر بن عبدالله الكثيري، يحتوي على قاعة للموروث الشعبي وقاعة للوثائق التاريخية القديمة، تم الانتهاء من بناءه في عشرينيات القرن الماضي، وفُتحت ابوابه للجمهور في عام 1984 واغلقت في بداية الحرب الأهلية اليمنية، وهو من ابرز المعالم التاريخية في الوادي، ويضم 45 غرفة والعديد من الملحقات والمخازن، وبُني القصر من الطين، حيث تزدهر في وادي حضرموت العمارة الطينية إلى يومنا هذا لملاءمتها مناخ الوادي الذي يتميز بالحرارة والجفاف، امّا في الوقت الراهن يضم القصر متحف يحتوي على الكثير من المصنوعات الحرفية والأدوات التي كانت تستخدم في تلك المرحلة.