تعرّف على مدينة الجوف في اليمن

مدينة الجوف هي مدينة يمنية تقع في الجهة الشمالية الشرقية من عاصمة اليمن (صنعاء) وتبلغ مساحتها الأجمالية 39.496 كيلو متر مربع، وتشكل مساحتها قُرابة 7% من المساحة الإجمالية لجمهورية اليمن، تحدها من الغرب مدينة عمران، ومن جهة الجنوب الغربي مدينة صنعاء، ومن الجزء الجنوبي مدينة مأرب، ومن الشرق مدينة حضرموت، ومن الجانب الشمالي الشرقي المملكة العربية السعودية، ومن جهة الشمال مدينة صعدة، ويبلغ عدد السكان في المدينة 532 الف نسمة، موزعين داخل تجمعات سكانية متناثرة.

الإقتصاد في مدينة الجوف

يتمثل النشاط الإقتصادي الرئيسي لمدينة الجوف، في الزراعة وتربية الحيوانات المختلفة لمعظم سكان مدينة الجوف، حيث تشكل منتجات المحاصيل الزراعية فيها ما نسبته 5% من إجمالي إنتاج جمهورية اليمن من الزراعة، ومن اهم المحاصيل الزراعية الحبوب بمختلف انواعها، والخضراوات، والعديد من اصناف الفاكهة والأعلاف.

مناخ مدينة الجوف

تتميز مدينة الجوف بمناخ معتدل يتداخل فيه المناطق الصحراوية مع المناطق الجبلية، لذا فالمناخ في المدينة معتدل صيفاً وبارد شتاءاً في المناطق الداخلية والمرتفعات الجبلية، وفي المناطق الصحراوية يكون المناخ حاراً في فصل الصيف، وتصل درجة الحرارة إلى 30 درجة مئوية ومعتدل في فصل الشتاء، وتبلغ درجة الحرارة 8 درجات مئوية.

السياحة في مدينة الجوف

تتميز مدينة الجوف بوجود العديد من المعالم السياحيّة والأثرية الهامّة، من اهمها مدينة قرناو ومدينة الخربة البيضاء والخربة السوداء بالإضافة إلى مدينة براقش، كما كانت مدينة الجوف المركز الرئيسي للمملكة اليمنية المشهورة معين، ويبلغ عدد المديريات في المدينة اثني عشرة مديرية، ويتفرع منها ثماني واربعين منطقة.

مدينة براقش في الجوف

هي مدينة قديمة عُرفت باسم يثل، وهي العاصمة الدينية لمملكة معين، تقع إلى الجنوب من مديرية الخلف، على مسافة 5 كيلو متر، بُنيت المدينة على ريولت صناعية محاطة بأسوار حصينة ومنيعة، احتلها القائد " اليس غاليوس" خلال حملته العسكرية على ارض مدينة اليمن بين عاميّ (24-25) قبل الميلاد، وتعود فترة ازدهار المدينة إلى الفترة الواقعة ما بين بداية القرن السابع ونهاية القرن السادس قبل الميلاد، وهي من المُدن الهامة نظراً لوقوعها على طريق القوافل التجارية المحملة بالعطور والطيب والتوابل التي تأتي من الشام مروراً بمدينة براقش، ولأهمية هذه المدينة قامت البعثة الإيطالية في عام 1992 بعمل حفريات اثرية للكشف عن المعبد الرئيسي المعروف لمعبد عبد الإله نكرح، وهو من المعابد ذات الطراز المعماري المميزة والمكتملة.