تقع محافظة إدلب تقع على البوابة الشمالية لسوريا التي تطل منها على تركيا وأوروبا، وتبلغ مساحتها الإجمالية 6,097 كم2 ، ويصل عدد سُكانها حوالي 1849545 نسمة، وترعرعت الحضارات على أرضِها منذ الألف الثالث قبل الميلاد مثل الحضارة الابلانية والآرامية والآشورية والحيثية والرومانية والبيزنطية وحتى العصور الإسلامية المختلفة، والشاهد على ذلك أنّها تختزن ثلث ما في سوريا من معالم وآثارٍ تاريخية.
المناخ في محافظة إدلب
يسودها المناخ الجاف المشابه لمناخ مناطق البحر المتوسط، ويكون فصل الصيف فيها حارّ وجاف، أمّل فصل الشتاء فيكون بارد وتكون درجة الرطوبة فيه قليلة، ويشهد تساقطًا للأمطار.
الاقتصاد في إدلب
تشتهر إدلب بكونها محافظة زراعية من الدرجة الأولى، وتشتهر بإنتاجها الكبير للزيتون إذ تمت تسميتها عام 1772 باسم بلد الزيتون لكونه محصولها الأول، ويقدر عدد أشجار الزيتون فيها 3 ملايين شجرة، ومن المحاصيل الهامة فيها أيضًا زراعة التين والعنب والقمح والشعير والقطن والبقوليات بأنواعها والتوابل، كما ينشط في إدلب صناعاتٍ مختلفة، كعصر الزيتون، وصناعة الصابون، بالإضافة إلى صناعة الدبس والحلاوة والطحينة والأحذية، وتُعدّ إدلب سوقاً تجارية واسعة للمناطق المحيطة بها، كما تسيطر على تجارة الزيتون وزيته في كافة سوريا.
السياحة في إدلب
تُعدّ زيارة إدلب رحلةٌ بين أحضان الطبيعة الهادئة والسهول الخضراء، وأماكن شاهدةٌ على عراقة الماضي وروح الحاضر فيها، ومن أهم الأماكن السياحية في إدلب:
متحف إدلب
يعود تاريخه إلى عام 1987م، وهو أكبر خزانة تضم في ردهاتها مجموعة كبيرة من المقتنيات الأثرية والتحف الثمينة التي عُثر عليها من خلال التنقيبات الأثرية على مر العصور.
كنيسة قلب اللوزة
وقد بنيت هذه الكاتدرائية من الحجر الكلسي المحلي حوالي عام 460 ميلادي، ونجت من ويلات الحروب، والزلازل، وتميزت بتصميمها العريق والعتيق والذي تفوح منه رائعة عبق التاريخ، وهي من أهم المزارات السياحية والتاريخية التي تستقطب الكثير من السياح لها.
وبهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية هذا المقال والذي نأمل، بأن يكون ذو فائدة لكم.