وادي الفرع هي إحدى مدن المملكة العربية السعوديّة التي تقع في الجهة الجنوبيّة من المدينة المُنورة وتبعد عنها مسافة 110 كيلو متر مربع، وتبلغ مساحة المدينة قُرابة 2164,8 كيلو متر مربع، ويصل عدد سكانها إلى 30 الف نسمة، ويتميز مناخ المدينة بأنه مناخ جاف تتراوح فيه درجات الحرارة بين 30 و45 درجة مئوية في فصل الصيف، امّا في فصل الشتاء فيكون الجو ممطراً ويكثر هطول الأمطار.
وادي الفرع هو أحد اشهر اودية شبه الجزيرة العربية، يبعد عن المدينة المنورة مسافة 125 كيلو متر جنوباً على الطريق السريع بين مكة المكرمة والمدينة المنورة، سكان المدينة من بني عمرو من قبيلة حرب ويشتهر باسم وادي بني عمرو، ويسمى ايضاً وادي النخيل، وكان ودي الفرع يمر به طريق القوافل القديمة بين مكة المكرمة والمدينة المنورة، كما يعتبر الطريق الفرعي الثاني بعد الطريق السلطاني عبر أم البرك والمسيجيد، سمي بالطريق الفرعي الثاني لاختراقه قرى وادي الفرع من رابغ حتى يصل إلى آبار الماشي ثم إلى المدينة المنورة.
يتشكل التركيب الجيولوجي لمدينة عيون الفرع من خلال الطفوح البركانيّة البازلتيّة، وذلك لأنها تمتد مساحة 53.8% من مساحة الأرض، كما تتركز تلك السفوح في القطاع الشرقي من المدينة ، وتنتشر الصدوع المحدبة والمظاهرة والمقعرة بشكل موازٍ للبحر الأحمر، حيث تقسم مظاهر سطح الأرض في المدينة إلى قسمين، أولهما جبل وبروزات صخريّة في القطاع
الغربي، وحمم بركانيّة تتراوح منحدراتها من 0 إلى 20% في القطاع الشرقي من المدينة.
يعتمد الإقتصاد في مدينة وادي الفرع بشكل أساسي على الزراعة والصناعة والتجارة والرعي بشكل أساسي، حيث تعد الزراعة من الأنشطة الإقتصادية الأساسية المهمة في المدينة، ويتركز النشاط الإقتصادي في السدرة والفقير ووادي العطشان، نظراً لأن تلك المناطق تضم العديد من عيون المياه الجارية، امّا في مجال الصناعة والتجارة يقصر النشاط في تلك المجالين على توفير المواد الغذائيّة للسكّان، بالإضافة إلى الورش التي تخدم سكّان المدينة، كما يعد الرعي الوظيفة الأساسيّة لسكّان المدينة، كما أنه يعد المصدر الثاني للدخل في المُحافظة بعد مجال الزراعة، ويتركز في جبال وادي العطشان، ومنطقة الحرة وقرية الفيفا.
تقدم بلدية عيون وادي الفرع جميع الخدمات التي تلبي احتياجات السكّان من الإدارات الحكوميّة والمدارس التي حظيت باهتمام كبير من امراء المنطقة حيث عملوا على انشاء مدارس ثانوية وإبتدائية ومتوسطة ومعاهد، بالإضافة إلى مراكز صحيّة ومستشفى متكامل من جميع النواحي يخدم أهل المدينة والقُرى المجاورة، كما يتم توفير مياه الشرب للمدينة بنقل المياه من آبار وزارة البيئة والمياه والزراعة، كما توجد شبكة مياه تابعة لوزارة الزراعة تقوم بتغذية نحو 50% من قرية الفقير، كما يتم جمع المخلفات الصلبة والتخلص منها بالطمر الصحي في مرامي خاصة تابعة للمدينة.
المديراء
الخوي
البيار
السدر
فقير
الشعبة
المرقاب
الجميز
الزبير
السمنية
الهرمية
الصدر
المتلاقية
المضيق