2023-11-25

تعرّف على مدينة ضمد السعودية

مدينة ضمد هي إحدى مُدن المملكة العربية السعودية التي تتبع لإمارة جازان، تقع على دائرة عرض 17 في الجهة الشمالية من خط الإستواء وعلى خط طول 43 في الجهة الشرقية من خط غرينتش، وتحدّها من الشمال مدينة العيدابي، ومن الجهة الجنوبية وادي جازان ومحافظة أبي عريش، ومن الجهة الغربية الخط العام لأبي عريش، ومن الجهة الشمالية صبيا وقرى وادي الحسيني، وتبلغ مساحة المدينة 3 آلاف كيلو متر مربع، وعدد سكانها اكثر من 72 الف نسمة، وهي من المُحافظات التي تتميز بالكثافة السكّانية العالية ويرجع السبب في ذلك إلى أنّها تضم العديد من القبائل على مرّ السنوات، ومنها قبيلة الحزازمة والمعافيون والبهالكة وآل ابن عمر والمهادية والعوامرة وآل النعمي والعراة والخواجية وآل الذروي والدوابجة.

مناخ مدينة ضمد

تتأثر مدينة ضمد بمناخ المملكة العربية السعودية الحارّ الذي يتأثر بالرياح الموسمية التي تحدث في فصل الصيف، والتي غالباً ما تسبب انتشار كميات كبيرة من الأتربة والغبار، وبعد انتهاء موسم الرياح يبدأ موسم الأمطار الصيفية، حيث تحصل المدينة على أكبر نسبة من مياه الأمطار، وبالتالي فإن منسوب المياه يكون أعلى وتتشكل السول في المدينة بشكل مستمر.

النشاط الإقتصادي في مدينة ضمد

يعتمد النشاط الإقتصادي في مدينة ضمد بشكل أساسي على التجارة، حيث يوجد العديد من سكّان المدينة الذين يعملون في المؤسسات والشركات ذات الأغراض المتنوعة والمتعددة في المحلّات التجارية، كما يوجد في المدينة ما يزيد عن 500 محل تجاري، وأكثر من 200 ورشة تجارية، ويعتمد الإقتصاد على الرعي وتربية الثروة الحيوانية، وهذه المهنة تعود بفوائد عدّة على المدينة من اهمها المردود المادي للرعاة، والفائدة الثانية توفير الغذاء للسكان من الأسماك والحليب واللحوم.

قرى مدينة ضمد

القمري

الجهو 

الحصن

خضيرة

محبوبة

جريبة

القائم

الحرجة

السليل

الطاهرية

بحدابة

الزرقاء

قلعة ضمد التاريخيّة

تقع قلعة ضمد في مدينة ضمد في جازان جنوب غرب المملكة العربية السعودية بالتحديد على ضفاف وادي ضمد أحد اشهر أودية تُهامة، قام الحسين بن العلي بتشييد تلك القلعة في عهد الدولة السعودية الثانية في عام 1256 هجري لحماية ممتلكاته ومزارعه في حقبة مليئة بالحروب والإضطرابات لهذا السبب سميت بالحمى، وما زالت تلك القلعة تحتفظ بمعالمها العامّة ومبانيها الصخرية الشامخة، إلا انها من الداخل متهدمة ولم يبق منها إلا بعض الحجرات والجدران الداخلية والأسوار الخارجية التي تحيط بالقلعة، ورشح المؤرخون أن القلعة تحتوي على طابقين، وبُنيت من أحجار بركانية خاصة في الجزء العلوي من القلعة، امّا الأساسات المرتفعة مُرتفعة بُنيت من أحجار بركانية، واستخدمت الأخشاب المحلية لحمل الأسقف التي تساقطت بالكامل ولم يعد لها وجود، كما انها لا تحتوي على وخارف إنشائية سوى نقوش بسيطة تتألف من أشكال هندسيّة في أعلى جدران حلقات القلعة من الخارج وفي اعلى البرج الشمالي الشرقي وترتيبه على هيئة دوائر ومبيعات.