تعرّف على مدينة العرضيات السعودية

مدينة العرضيات هي مدينة سعودية، تقع جنوب غرب المملكة العربيّة السعوديّة وتتبع إدراياً لمنطقة مكة المكرمة ويحدها من الشمال مدينة المخواة وغامد الزناد ومن الجنوب بارق والمجاردة ومن الشرق مدينة بلقرن ومن الغرب القنفذة، ويقطُن المدينة حوالي 77155 نسمة، ويسكنها قبائل عديدة منها بلقرن، شمران، بلعريان، عليان، العوامر، بني عيسى.

بماذا تشتهر مدينة العرضيات

مهرجان العسل:من الأمور التي تشتهر بها مدينة العرضيات هي مهرجان العسل الذي يُقام له معارض سنويّة ، والجدير بالذكر أنه يوجد حوالي 1200 نحّل يمارسون مهنة تربية النحل، ويمتلكون حوالي 350 ألف خليّة، ويتم إنتاج منها 5 كيلو غرامات بحد أدنى.

شلال الصحنة المائي:يعتبر شلال الصحنة المائي من المعالم السياحيّة التي تجذب السيّاح بشكل كبير لما يحويه من مناظر طبيعيّة خلّابة بالإضافة إلى الأجواء الجميلة ونقاء المياه.

وادي النظر:هو وادي شهير يقع في منطقة ثريبان وهو من الأوديّة التي تُحيط بها جبال السروات العالية بين الحجاز وتُهامة، وتُحيط هذه الجبال بالوادي من جميع الإتجاهات، حيث كان الوادي في السابق مركز يعيش فيه الحيوانات المفترسة مثل الضباع والذئاب، وتبحث فيه القبائل ورعاة الأغنام عن العشب والماء، امّا اليوم فهو منتزه جبلي يرتادةه السيّاح بكثرة نظراً لما يحويه من مناظر طبيعيّة جميلة.

المواقع الأثريّة في مدينة العرضيات

سوق حباشيّة:هو من الأسواق الشهيرة في مدينة العرضيات ويقع بالتحديد في قلب وادي قنونا، ويطلق عليه حداب الفرشة ويبعد عن قرية الفائجة مسافة 5 كيلو متر، وجنوب وادي قنوني بمسافة 1 كيلو متر ومن مركز العرضية الشماليّة 15 كيلو متر، وما يميّز سوق حباشة هو موقعه على طريق رحلة التجارة القديمة التي كان يقوم بها العرب في الجاهليّة وهي رحلتي الشتاء والصيف، والجدير بالذكر أن هذا السوق كان موجوداً في العصر الجاهلي والعصر الإسلامي وما يميّزه هو أن النبي عليه الصلاة والسلام قد تاجر وباع في من أجل السيدة خديجة رضي الله عنها وكان ذلك قبل البعثة النبوية.

قصر بن حضران:هو قصر مبني من الحجر وشجرة النخيل والسدر، يقع القصر بالتحديد على تل جبلي ويحوي على مجلس ملاصق به من الناحية الغربيّة، امّا من الناحية الجنوبيّة للمبنى يوجد ساحة خارجيّة كما أن القصر يتألف من طابقين، بالإضافة إلى ذلك يوجد بئر حجري جنوب الموقع ويبعد عنه مسافة 335 متر، والجدير بالذكر أن هذه المواقع الأثريّ تعتبر شاهدة على التاريخ الغني للمملكة العربيّة السعوديّة، فضلاً عن تنوع الآثار فيها من قصور ومتاحف واساور ومباني ومناجم أثريّة.