مدينة الحرجة هي مدينة سعوديّة تقع بين سلسلة من الجبال على ارتفاع 2300 متر مما يجعلها ذات طقس معتدل في فصل الصيف وينجذب إليها السيّاح بشكل كبير ويتوسطها الطريق الدولي السريع القادم شمالاً من خميس مشيط مروراً بأحد رفيدة وسُراة عبيدة باتجاه محافظة ظهران الجنوب ونجران وهو الطريق الرابط بين المملكة العربيّة السعوديّة وجمهورية اليمن الشقيقة، وتتبع إدرياً لمدينة ظهران الجنوب، تقع جغرافياً على خط عرض 18 درجة وخط طول 43 درجة، وتبلغ مساحتها 1634 كيلو متر مربع، ويحدها من الشمال مركز العرقين ومن الجنوب ظهران الجنوب ومن الشرق مركز الفيض ومن الغرب مركز الجوه الذي يتبع لمحافظة سراة عبيدة ومن الجنوب ظهران الجنوب ومن الشرق مركز الفيض التابع للحرجة ومن الغرب مركز الجوه الذي يتبع لمحافظة سراة عبيدة.

وادي راحة: هو من أكبر الأودية في مدينة الحرجة، يتجه هذا الوادي من الجنوب إلى الشمال الشرقي، وينبع وادي راحة من شيبة مسورة وجبال تهامة ال مقرح، ويسمى أعلى هذا الوادي راحة سنحان وراحة شريف ثم تغيرت مسمياته بحسب القرى والأماكن التي يمر بها حتى يصب في وادي تثليث. 

وادي يعوض: هو من الأودية الكبيرة في مركز الحرجة يبدأ الوادي من منطق تسمى العادية خلف قرية العقدة ثم ينحدر الوادي بإتجاه الشرق حتى يلتقي مع وادي راحة في مكان يُقال له المحشرة في مضارح.

وادي محلاه: هو من الأودية الكبيرة التي تصب في راحة شُريف من الغرب ومن الأودية التي تصب فيه وادي الخنق ووادي المدرة والرفاصة والسفح والخرارة والنقاح والمعسل ووادي عجام.

وادي ضيسر: هو من الأودية الكبيرة التي تصب في وادي راحة شُريف من الغرب وتصب في وادي ضيسر وادي العسيلة، ووادي قاعس والوقبة وحضن العرايس، وأودية أخرى تصب فيه من جبل أبا الصبر وجبل جوعان.

مدينة الحرجة مدينة عريقة لها تاريخ حافل بأهل العلم حيث برز منها عدّة مؤرخين من أشهرهم المؤرخ المقدادي الحرجي وهو من رجال القرن السابع الهجري وكان صاحب علم وافر وموسوعة علميّة شاملة في حينه، سواء في أمور الدين أو الشريعة أو الأنساب ولم يقتصر على قبائل قحطان فقط بل انه يعتبر من مؤرخي عسير القُدامى فهو صاحب المخطوطات الشهيرة (النجوم اللوامع من مختصر التواريخ والجوامع) وهذه المخطوطة تحمل في طيّاتها أنساب قبائل قحطان كافّة وتاريخ مدينة عسير ولا تزال النسخة الأصلية من هذه المخطوطة بحوزة أحفاده، ومن الأشخاص البارزين في مدينة الحرجة القاضي صالح مسفّر الحثري الذي له بعض المؤلفات منها مراتع الأدباء في سير النجباء وبقيت سلالته إلى الآن وهم مهروفين باسم اسرة ال مسفّر نسبة إلى جدهم صالح بن مسفّر الحثري من ال ابو حثرة والبعض منهم يسكن في مدينة أبها وبعضهم لا يزال في مدينة الحرجة.

ال مسلم

العوران

وادي الحوط

شراقب

قرية ال الحمرا

مضارح

ضيسر

الهفلان

البصرة 

قرية ال مونس 

بني هاجر 

سروم

جناب 

المجمع

السميكة 

ال حيان 

الرفغة

القصب

حمران

دهر 

الحضيرة

الزرايب

خبت ال سلمان

ال سيف

الخشناء

الوقيرة

يعوض

كولة